أكد عدد من الأكاديميين والمختصين أهمية تحديث المنظومة الأكاديمية في الجامعات السعودية لمواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية المتسارعة في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. وتم التأكيد على ضرورة دمج التخصصات التقليدية بمهارات رقمية وتطبيقية، وفتح مجالات جديدة تتقاطع مع الاقتصاد المعرفي.
وقالت الأكاديمية د. علياء مليباري إن التحولات الرقمية تتطلب تخصصات جديدة لإدارة التطورات، مشيرة إلى ضرورة تركيز التخصصات على تعزيز الفكر البشري والأمن القانوني. وأكدت على أهمية دمج العلوم الأساسية مع تخصصات متقدمة، وإتاحة التخصصات المرتبطة بالهوايات كمواد مرافقة للطلاب.
أما الأكاديمي د. فيصل النوري، فقد ذكر أن التخصصات الحديثة تسهم في موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مشيرًا لأهمية التخصصات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. وأكد أيضًا على ضرورة تطوير المناهج الجامعية لربطها بمجالات تطبيقية، وتعزيز الإرشاد الأكاديمي للطلاب.
بدورها، لفتت د. مرام المفرح إلى أهمية تقديم تخصصات حديثة تستجيب لمتطلبات السوق، مع ضرورة تحديث المناهج الجامعية واستجابة الجامعات لمتطلبات رؤية 2030.
وأكدت الأكاديمية نوال الرويلي أن تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي أصبحت أولوية، مشددة على ضرورة إعادة هيكلة التخصصات التقليدية لتلبية احتياجات سوق العمل. ودعت إلى برامج دراسية مرنة وتحديث مستمر للمناهج لتحقيق التوازن بين طموحات الطلاب ومتطلبات السوق.
كما أشار د. بدر البدرani إلى ضرورة تأهيل الكوادر بمسارات تركز على المهارات الرقمية، مؤكداً أهمية تفعيل الإرشاد المهني من السنة الأولى.
ختامًا، تم اقتراح تحديث البرامج الأكاديمية، إطلاق تخصصات جديدة، تعزيز التخصصات البينية، وتفعيل الإرشاد الأكاديمي المهني المبكر كخطوات ضرورية لضمان توافق التعليم مع الاحتياجات المستقبلية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – جدة
post-id: 1bb68cd9-6943-452a-a700-0b8bd0b6084f