25h Uae Category

«تحدي القراءة العربي» تُتوّج أبطال الدورة التاسعة في الإمارات غداً

%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a %d8%aa%d9%8f%d8%aa%d9%88%d9%91%d8%ac %d8%a3%d8%a8%d8%b7%d8%a7%d9%84 %d8%a7%d9%84

تُنظّم مبادرة تحدي القراءة العربي، غداً، احتفالية حاشدة في مركز دبي التجاري العالمي، لتتويج أبطال دورتها التاسعة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة قياسية، حيث خاض المنافسات 810 آلاف و838 طالباً وطالبة.

ويجري تتويج أصحاب المراكز الأولى بحضور وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي، وحشد كبير من طلبة المدارس في الإمارات، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات.

وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثّلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين ومشرفات.

وإضافة إلى الإعلان عن بطل مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تشهد الاحتفالية تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما يجري تكريم الفائز بلقب «المشرف المتميّز»، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميّزة».

وكانت مبادرة تحدي القراءة العربي توّجت الطالب أحمد فيصل علي، من إمارة دبي، بطلاً لدورتها الثامنة على مستوى دولة الإمارات، حيث شهدت مشاركة أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مثّلوا 1174 مدرسة، تحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة.

كما أحرز عاصم عبارة، من إمارة أبوظبي، لقب «المشرف المتميّز»، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي لقب «المدرسة المتميّزة»، في حين ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من إمارة الفجيرة.

وتهدف «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي انطلقت دورتها الأولى في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغةً قادرةً على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للإسهام في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: ba4d39fb-512f-4760-90d8-b2190d795757