ترمب يرقص مع إبستين في عمل فني ساخر أمام مبنى الكابيتول

تمثال فني ساخر أمام مبنى الكابيتول في واشنطن يجذب الأنظار، حيث يعرض فيديو مدته 15 ثانية يظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وهو يرقص بجوار الملياردير جيفري إبستين، الذي واجه تهمًا بالاعتداء الجنسي على القاصرات. العمل الفني الذي يجهل مصدره وهوية الفنان، يتضمن تلفازًا قديمًا يمثّل مشهدًا مثيرًا للتساؤلات.

ووفقًا لتقارير صحيفة “واشنطن بوست”، فقد تعرض ترمب لانتقادات بسبب إخفائه مستندات تتعلق بإبستين، مما دفع بعض الشخصيات العامة، بما في ذلك إيلون ماسك، للإشارة إلى إمكانية تورطه. العمل الفني مصمم بطريقة لامعة، محاطًا بعبارة تُبرز حرية التعبير، حيث تقول اللوحة المعروضة أسفل الفيديو: “في الولايات المتحدة الأميركية لديك حرية عرض ما يُسمى ‘الفن’ مهما كان قبيحاً”.

هذه العبارة مستوحاة من بيان صدر من البيت الأبيض في عهد ترمب، يشير إلى تمثال آخر مثير للجدل نُصب في نفس الموقع. المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، علقت على العمل الجديد، معتبرة أنه يعكس إبداعًا ساخرًا يتجاوز التخيلات، في حين اعتبرت عمل النشطاء الليبراليين “غباءً”.

موعد بقاء العمل الفني في موقعه سيكون حتى 29 يونيو، حيث يُتوقع أن يجذب انتباه السياح وزوار ناشونال مول، محوّلاً المشهد إلى جدل فنّي وسط انقسام سياسي.