أزمة شيرين عبدالوهاب في موازين تعيد الصراع على لقب “صوت مصر”

تعرضت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب لانتقادات حادة خلال حفلها الأخير في مهرجان موازين بالمغرب، حيث أدت أغنية “حبيبي نساي” باستخدام تقنية التسجيل الصوتي (البلاي باك)، مما أثار استياء الجمهور وفتح الباب لتداول مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي. أفراد الحضور أعربوا عن خيبة أملهم، وواجهت شيرين سيلًا من التعليقات السلبية التي طالبتها بتقديم أداء حي يليق بتوقعاتهم.

في هذا السياق، خرج عدد من نجوم الوسط الفني للدفاع عن شيرين. المنتج وليد منصور، الذي نظم الحفل، اعتبر أن الانتقادات تأتي من لجان إلكترونية مدفوعة، مؤكدًا على أن شيرين تظل الرمز الفني لمصر. وأعرب منصور عن استغرابه من الانتقادات، مشيرًا إلى أن شيرين تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وهي الصوت الحقيقي لمصر.

بينما تواجه شيرين هذه العاصفة من الانتقادات، قدمت الفنانة غادة عبد الرازق دعمًا علنيًا لها عبر إنستجرام، مشيدة بموهبتها ومؤكدةً أن الانتقادات كانت مبالغًا فيها. انطلقت مجموعة من الفنانين لدعم شيرين، مشيرين إلى أن استخدام تقنية “البلاي باك” ليس بالأمر الغريب في الحفلات الكبرى، وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها فنانون عالميون بذلك.

تستمر القضة حول أداء شيرين في التحليق بين الانتقادات والدعم، مما يبرز التفاعل الكبير الذي أثارته جولتها الفنية.