خلاف ماسك مع ترامب يضرّ بشعبيته رغم محاولات التهدئة

يواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تراجعاً في شعبيته، خصوصاً بين الجمهوريين، نتيجة خلاف علني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها استطلاع بـ “مورنينغ كونسالت”، أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في صافي تأييد ماسك بمقدار 14 نقطة مئوية، على الرغم من تحسن طفيف في شعبيته الإجمالية.

بعد انتقاده لترامب في يونيو، شهدت شعبيته بين الجمهوريين انخفاضاً بنحو 12 نقطة مئوية، مع تسجيل بيانات أخرى انخفاضاً أكبر يصل إلى 20 نقطة في استطلاعات مختلفة. وقد اعتُبر ماسك مسبباً انقساماً بين اليمين واليسار، حيث ينظر اليسار إلى دعمه لإدارة ترامب بسلبية، بينما فقد اليمين دعمه إثر تعليقات أدلى بها على منصة X.

يتوقع بعض المحللين أن تقارب ماسك مع ترامب أثر سلباً على صورته، مما جعله يواجه ردود أفعال سلبية لم يتعرض لها غيره من رؤساء الشركات. ومع أن بعض المحللين يرون أن ذاكرة الجمهور قصيرة، إلا أن الكثير من الجمهوريين لم يعد ينظر إلى ماسك بنفس الإيجابية السابقة.

بالإضافة إلى التحديات السياسية، تواجه تسلا منافسة متزايدة، خصوصاً في الصين، حيث تم إطلاق طراز جديد منافس. يتوقع العديد من المحللين أرقام تسليم سيارات سلبية في الربع الثاني من العام، مما يزيد من الضغوط على ماسك.

يُظهر الوضع الحالي أن ماسك بحاجة إلى التركيز على مجالات خبرته الأساسية، لتجاوز التحديات التي تواجهه وشركته.