25h Economy Category

في 3 أشهر.. كيف قفزت وول ستريت من الهاوية إلى القمة؟

%d9%81%d9%8a 3 %d8%a3%d8%b4%d9%87%d8%b1 %d9%83%d9%8a%d9%81 %d9%82%d9%81%d8%b2%d8%aa %d9%88%d9%88%d9%84 %d8%b3%d8%aa%d8%b1%d9%8a%d8%aa %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%a9 %d8%a5

في ثلاثة أشهر فقط، شهدت وول ستريت تحولًا جذريًا، حيث انتقلت من حالة من الذعر المالي والقلق من الركود إلى انتعاش ملحوظ. بدأ الربع الثاني من العام بسقوط مؤشرات الأسهم، ولكنه اختتم بارتفاع تاريخي لمؤشري أس آند بي 500 وناسداك، اللذين سجلا مستويات قياسية جديدة.

ارتفع مؤشر أس آند بي 500 بنسبة 10% خلال الربع الثاني بعد انخفاضه الذي تجاوز 4.5% في الربع الأول. من جهته، زاد المؤشر 24% منذ أدنى مستوى له في أبريل، مما أعاد الثقة للمستثمرين، رغم استمرار الغموض في رؤية الاقتصاد الأميركي. أما مؤشر ناسداك المليء بأسهم التكنولوجيا، فقفز بنحو 33% منذ أبريل، بفضل التفاؤل المتزايد حول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز شركات مثل إنفيديا ومايكروسوفت لهذا الاتجاه.

بينما كان التفاؤل يسود في السوق، انخفض الدولار الأميركي بأسرع وتيرة له منذ عقود. فقد خسر مؤشر الدولار 6.6% خلال الربع الثاني، ليصل إجمالي التراجع في النصف الأول إلى 10%، وهو أسوأ بداية سنوية منذ 1973. في المقابل، ارتفع اليورو 13% أمام الدولار، بينما زاد الجنيه الإسترليني 9%.

تراجع أيضًا مؤشر الخوف (VIX) الذي شهد قفزات كبيرة في أبريل، ليعود وينخفض إلى 17 نقطة بعد أن تجاوز 50 في ذروة القلق. حتى سوق السندات شهدت بعض الاستقرار مع عودة الاهتمام بعروض سندات الثلاثين عامًا.

ومع هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: ما هو القادم؟ فقد كان المستثمرون الأفراد هم المحرك الرئيسي للاحتضان، حيث ضخوا أكثر من 3.2 مليار دولار في الأسهم. بينما تظل المخاوف قائمة بين المستثمرين الكبار في ظل ارتفاع أسعار الأسهم.

الخبراء يتوقعون أن تكون الارتفاعات المقبلة أبطأ لكنها مستمرة، مع الحفاظ على السيولة وغياب إشارات واضحة من الاحتياطي الفيدرالي. وبهذا، تُظهر وول ستريت مجددًا قدرتها على التعافي السريع من الصدمات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN CNN Logo
post-id: 6470cb83-d3b8-4240-a037-3809d8e35153