مؤسسة كريدي أجريكول مصر تكشف عن هويتها الجديدة

مؤسسة كريدي أجريكول مصر تكشف عن هويتها الجديدة

القاهرة: أعلنت مؤسسة كريدي أجريكول مصر عن هويتها الجديدة، في خطوة تعبّر عن رؤيتها الطموحة ودورها المستمر في دعم التنمية المستدامة منذ تأسيسها عام 2017. ويأتي الشعار الجديد في صورة زهرة لها أربع بتلات، تمثّل الركائز الأساسية التي تنطلق منها أنشطة المؤسسة: التعليم، الصحة، ريادة الأعمال، والتنمية البيئية والمجتمعية.

وتعمل المؤسسة من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة لتنفيذ مشروعات ذات أثر واضح تماشياً مع أولوياتها الاستراتيجية. ففي مجال التعليم، تضع المؤسسة تمكين الشباب المصري على رأس أولوياتها من خلال تقديم برامج متكاملة لتنمية المهارات تشمل التدريب المهني، ودعم المواهب في مجالات الفن، والعلوم، والتكنولوجيا. وفي قطاع الصحة، تعمل المؤسسة على توسيع نطاق الخدمات الطبية من أجل وصول رعاية كاملة للأطفال الأكثر احتياجاً، من خلال القوافل الطبية وحملات التوعية المتخصصة.

أما في مجال ريادة الأعمال، تقوم المؤسسة بتمكين النساء والشباب ببرامج تشمل التدريب على إدارة المشروعات، والتأهيل الفني، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر. وفي محور البيئة وتنمية المجتمع، وضمن جهودها لتحسين جودة الحياة في القرى المصرية، أطلقت المؤسسة مشروعات في دلتا مصر شملت حلولاً زراعية، وبرامج لإدارة المخلفات تعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب مشروعات مد شبكات المياه.

وفي هذا السياق، قال جون بيير ترينيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول: “تعكس الهوية الجديدة رؤيتنا لتحسين الرعاية الصحية، ومكافحة الفقر، وتمكين الشباب، وتعزيز حماية البيئة. على مدار رحلتنا، أثرت مشاريعنا بشكل إيجابي على 125 ألف فرد، وذلك باستثمار تجاوز 140 مليون جنيه مصري في مشروعات التنمية المجتمعية.”

ومن جانبه، أكد الحسن سراج الدين، العضو المنتدب لمؤسسة كريدي أجريكول مصر، على أهمية الهوية الجديدة قائلاً: “الشعار الجديد ليس مجرد تغيير للتصميم، بل انعكاس لرحلتنا، وطموحاتنا، والتزامنا المستمر ببناء مستقبل أفضل. ومع انطلاق هذه المرحلة، نؤكد على مواصلة العمل مع شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتعزيز أثر مشروعاتنا التنموية في المجتمعات الأكثر احتياجاً، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.”

وتواصل مؤسسة كريدي أجريكول مصر التزامها ببناء مستقبل أكثر شمولاً وعدالة واستدامة، يوفّر فرصاً أفضل لمختلف فئات المجتمع المصري.