البنك الأميركي للتنمية يهدف إلى جمع 11 مليار دولار لتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات عبر التمويلات المستدامة. تأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه الدول من تأثير الكوارث، مما يؤدي إلى ضغط على عملاتها المحلية ويقلل من الاستثمارات الخاصة. تواجه المؤسسات المالية متعددة الأطراف تحديات جديدة نتيجة لتقليص المساعدات الإنمائية من الولايات المتحدة والدول الثرية.
قال إيلان غولدفاين، رئيس البنك، إن الهدف من هذه الخطوات هو جذب المزيد من الاستثمارات من القطاع الخاص، وهو أحد الأهداف الأساسية للمؤتمر الذي يعقده البنك. ودعا غولدفاين إلى إطلاق أدوات ومنصات جديدة لتعزيز الثقة وتقديم فرص استثمار ملموسة.
يجري تنفيذ دعم خاص من خلال منصة جديدة لمساعدة الدول في إدارة مخاطر تقلبات العملات التي تمثل عائقًا كبيرًا أمام المستثمرين الدوليين. تستند هذه المنصة إلى برنامج ناجح في البرازيل جذب 8 مليارات دولار من القطاع الخاص منذ إطلاقه العام الماضي. يهدف البنك إلى توسيع انطلاق هذه التجربة إلى دول إقليمية أخرى.
كما يعتزم البنك إصدار “سندات الأمازون”، التي تهدف إلى دعم جهود حماية الغابات في منطقة الأمازون وتعزيز سبل العيش في المجتمعات المحلية. تمتد منطقة الأمازون لأكثر من 6 ملايين كيلومتر مربع، وتحتوي على تنوع حيوي كبير.
علاوة على ذلك، سيقوم البنك بتوسيع قاعدة الدول المؤهلة للاستفادة من صندوق طوارئ بقيمة 5 مليارات دولار لمواجهة الكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ. تشمل هذه المبادرات تقديم بنود دين مرنة لدعم الدول التي تتعرض لأزمات كبرى مثل الأعاصير والجفاف.
أخيرًا، أطلق البنك برنامجًا جديدًا لنقل مخاطر الكوارث الإقليمية إلى أسواق التأمين ورأس المال، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة لتغير المناخ.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN
post-id: 46cd123f-23f4-4f40-a3fa-21d2e34caa66