“كابسارك يطلق هوية مؤسسية جديدة تعزز دوره الاستشاري في مجالات الطاقة والاستدامة”

“كابسارك يطلق هوية مؤسسية جديدة تعزز دوره الاستشاري في مجالات الطاقة والاستدامة”

الرياض: أعلن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) عن إطلاق هويته المؤسسية الجديدة، في خطوة تعكس مرحلة مهمة من النمو والتطور الإستراتيجي، لتعزيز مكانته بصفته مؤسسة عالمية رائدة في مجالات الإستشارات وبحوث الطاقة واقتصادياتها والسياسات البيئية والتنمية المستدامة.

تظهر الهوية الجديدة التوجّه الإستراتيجي للمركز ورسالته بالمساهمة في تعزيز قطاع الطاقة المحلي في المملكة العربية السعودية ودعم السياسات العالمية من خلال الاستشارات القائمة على الأدلة والبحوث التطبيقية، وهو ما يشكل امتدادًا لمجهوداته وأدواره المؤثرة منذ إنشائه. وقد بنيت الهوية الجديدة لتكون استمرارًا للشعار السابق وتحديثًا له للمحافظة على دلالاته وتميزه، إذ تمثل عناصره المتراكبة المتجهة للأعلى تكامل المخرجات والمساهمات في الوصول إلى القمة مع تطوير يعكس وضوح الرؤية، وقوة الحضور، وعصرية التوجّه، بشكل يليق بدور كابسارك الحالي والمتنامي للوصول إلى الريادة والتأثير محليًا وعالميًا لمواجهة تحديات المستقبل.

وما يميز الشعار الجديد هو تطوير الجانب النصي لاسم المركز، وإضافة الكلمة باللغة العربية “كابسارك” لتأكيد الهوية والمساهمة في انتشاره بنحو أكبر. أيضًا فإن الألوان الجديدة تمثل دلالات رمزية مباشرة مستمدة من هوية المركز؛ فاللون الأخضر الزمردي يعبّر عن الحكمة، والرؤية العميقة، والاستدامة، ويعكس الجذور المحلية السعودية والالتزام الراسخ بالمساهمة في رسم سياسات مستقبلية قائمة على الدليل والمعرفة. ويرمز الرمادي الغرافيتي إلى صفاء الطرح وفاعلية التواصل وجرأة الرأي، مستحضرًا عنصر الكربون في إشارة رمزية إلى دور المركز المحوري في تبني قضايا الطاقة المختلفة وتحولاتها عالميًا والإسهام في بناء مستقبل محايد كربونيًا.

ويسعى كابسارك من خلال خدماته الاستشارية والبحثية إلى دعم متخذي القرار في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية بما يخدم الأهداف التنموية والاقتصادية للمملكة والعالم. ويواصل كابسارك دوره الريادي من خلال مبادرات وبرامج متخصصة في مجالات بحوث الاقتصاد والطاقة والسياسات والتقنيات المبتكرة، وتطوير حلول الطاقة النظيفة والمتجددة. إضافة إلى عمله على صياغة السياسات التي تدعم تحقيق أهداف المملكة التنموية، وتطوير حلول تقنية واقتصادية لتعزيز الاستدامة البيئية.