شهدت أوروبا هذا الأسبوع موجة حر غير مسبوقة أدت إلى اتخاذ تدابير احترازية. في إيطاليا، تم فرض قيود على العمل في الهواء الطلق، بينما أغلقت فرنسا نحو 1900 مدرسة. سجلت إسبانيا أعلى درجات حرارة في تاريخها لشهر يونيو، إذ تجاوزت 40 درجة مئوية في عدة مدن، كما شهدت مدينة ترينتو الإيطالية نفس الارتفاع.
أفادت خدمات الأرصاد بأن هذه الموجة مميزة بسبب حدوثها في وقت مبكر من العام، حيث تُعتبر هذه الظروف الساخنة شائعة في أواخر الصيف. وفي إيطاليا، قُدرت وفيات العمال بسبب الحرارة الشديدة، فيما تعاني بعض المدن مثل فلورنسا من انقطاع الكهرباء.
كما تم إنشاء ملجأ مكيف في مالقا الإسبانية لمساعدة الأهالي، فيما أدت حرائق الغابات في تركيا إلى إجلاء حوالي 50,000 شخص.
في فرنسا، تعاني الزراعة من مخاطر حرائق الحقول خلال موسم الحصاد، ويُتوقع أن تستمر هذه الظروف حتى منتصف يوليو. يشير العلماء إلى أن تغير المناخ الناجم عن الانبعاثات الغازية هو السبب الرئيسي وراء هذه الموجة القاسية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة)
post-id: 618366c0-672b-4ced-8e3f-9a4581893f93