اكتشف علماء الآثار نقوشًا قديمة داخل الهرم الأكبر في مصر، تحدد هوية بناة هذا المعلم التاريخي الذي يعود تاريخه إلى 4500 عام. هذه الاكتشافات تتعارض مع الروايات التي زعمت أن الهرم شُيد بواسطة 100,000 عبد خلال 20 عامًا.
بينت الأبحاث أن العمال الذين بنوا الهرم كانوا مهرة ومدفوعي الأجر، يعملون بشكل منتظم مع يوم راحة كل 10 أيام. قاد عالم المصريات الدكتور زاهي حواس فريقًا استخدم تقنيات التصوير الحديثة في استكشاف غرف ضيقة، حيث عُثر على نقوش تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وعليها أسماء لعُمال البناء.
تم اكتشاف مقابر لعمال مهرة بجوار الهرم، تحمل رفاتهم وتماثيل تصورهم أثناء نقل الحجارة. وأكد حواس أن هذه الاكتشافات تدحض فكرة كون العمال عبيدًا، حيث إن العبيد لم يكونوا ليُدفنوا قرب الأهرامات كما فعل الملوك.
تشير الأدلة إلى أن الحجر الجيري تم نقله من محجر قريب باستخدام منحدرات. يخطط حواس لقيادة بعثة جديدة تستخدم روبوتًا لاستكشاف فراغ كبير داخل الهرم، على أمل العثور على مقبرة الفرعون خوفو بحلول عام 2026.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة)
post-id: 9b9c1aa9-be1c-4ea7-95c0-b4b812ff77ba