علمت “اليوم” من مصادر مطلعة أن اتفاقًا قد تم بين إدارات الجوازات بدول مجلس التعاون الخليجي للإعلان عن الانطلاق الفعلي لمشروع التأشيرة السياحية الموحدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك تتويجًا لجهود حثيثة ومتواصلة بين الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء.
وكان اجتماع تنسيقي عُقد في الرياض، أمس، جمع المديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون مسؤولين وخبراء من إدارات الجوازات بوزارات الداخلية في دول المجلس.
وخلال الاجتماع اطلع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي على مشروع جدول الأعمال، ومن ضمنها مشروع التأشيرة الخليجية، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه اجتماعات الفرق الفنية المعنية بهذا المشروع.
وأشاد بجهود المشاركين بالاجتماع في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال الجوازات، وتبادل الخبرات المميزة، بما يخدم أمننا المشترك، ويسهل حركة التنقل بين دول المجلس، تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مؤكداً أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لمواكبة التطورات التقنية والمتطلبات الأمنية في عالم يتسم بالتغير المتسارع.
أكد البديوي، أن إدارات الجوازات بوزارات الداخلية بدول المجلس ومن خلال اجتماعاتهم الفنية المشتركة والمستمرة، يبذلون جهوداً قيمة للبدء بانطلاق مشروع التأشيرة السياحية الموحدة، خلال الفترة القادمة القريبة.
ويهدف المشروع، الذي يُعرف إعلاميًا بـ “شنغن الخليج”، إلى تمكين السياح والزوار الأجانب من الحصول على تأشيرة واحدة تتيح لهم حرية التنقل بين الدول الست الأعضاء في المجلس، وهي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، مما يسهل عليهم تنظيم رحلات إقليمية ممتدة.
ويأتي هذا المشروع ضمن حزمة من المبادرات التي أقرها مجلس التعاون لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، من خلال توحيد الإجراءات وتسهيل حركة الأفراد بين دول المجلس، بما يُعزز من مكانة الخليج كوجهة جاذبة ومتنوعة للسياحة الإقليمية والدولية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : عبدالله العماري – الرياض
post-id: c4607791-2905-4fdc-a0dc-0ae213572e77