وباء سيبراني يجتاح الإنترنت: هل من حلول؟
في تطوّر مقلق يشير إلى زيادة التهديدات الإلكترونية على مستوى العالم، كشف باحثون في مجال الأمن السيبراني عن تسريب بيانات يتجاوز عددها 16 مليار عملية دخول لحسابات على منصات كبرى مثل آبل وجوجل وفيسبوك. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه برمجيات “Infostealers” التي تهدف إلى سرقة المعلومات الحساسة.
يشبه الخبراء هذا النوع من البرمجيات بـ”الطاعون الإلكتروني المعاصر”، حيث يعدّ تهديدًا للجميع، مدعومًا بانتشار “الجرائم السيبرانية كخدمة” التي تتيح شراء أدوات القرصنة والبيانات المسروقة. وفقًا لتقرير من شبكة CNBC، أشار فولوديمير دياتشينكو، مؤسس شركة Security Discovery، إلى أن هذه الاختراقات المدروسة تؤكد على وجود برمجيات “Infostealers” التي تستهدف جمع المعلومات الحساسة بشكل خفي.
تبدأ هجمات الـ”Infostealers” عادةً بخدع بسيطة، مستخدمًا رسائل تصيّد أو مواقع مزيفة. من خلال هذه البرمجيات، يستطيع المهاجمون سرقة البيانات مثل كلمات المرور والمعلومات المالية. وتمثل المعلومات المسروقة أساسًا قويًا لبناء هجمات متطورة ومستهدفة.
إن الجريمة الإلكترونية أصبحت في متناول الجميع، مع سهولة الوصول إلى أدوات الاختراق في الأسواق السوداء. ولذلك، يجب اتخاذ إجراءات وقائية مثل استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث الأنظمة بانتظام.
تمثل برمجيات “Infostealers” تهديدًا للاستقرار المالي العالمي، حيث يمكن أن تؤدي تسريبات البيانات إلى خسائر كبيرة للشركات. لذا، يُعد الوعي السيبراني ضروريًا، ويجب إدراجه في المناهج التعليمية. المواطن الرقمي الواعي هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذا التهديد.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 2f802e6b-6aec-4f04-a1bc-242042d35bab