هل فكرت يومًا أنك قد تكون أكبر مصدر لإزعاج نفسك؟ في كثير من الأحيان، نتعامل مع أنفسنا بقسوة أكثر من طريقة تعاملنا مع الآخرين. كما تقول الكاتبة باربرا دي أنجليس: “ذهنك يخلق تجربتك، لذا اجعله صديقًا، لا خصمًا”. الكلمات الداخلية التي نستخدمها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مزاجنا ومستقبلنا.
تخيل أنك تستيقظ صباحًا وتبدأ في انتقاد نفسك: “أنا فاشل”، “أبدو مرهقًا”. على الرغم من أنك قد تنسى هذه الأفكار لاحقًا، إلا أنها تعزز الطاقة السلبية في حياتك. وفي المقابل، إذا تحدث إليك شخص آخر بهذه الطريقة، ستشعر بالغضب، لكننا نتحمل الحديث السلبي مع أنفسنا دون أي اعتراض.
الحديث الذاتي السلبي هو أحد أكبر أعدائنا، فهو يعمق شعورنا بالانهزام ويجعلنا نتجاهل أهمية الدعم الذاتي. رغم تجنبنا الأشخاص السلبيين، إلا أننا نشعر بالراحة تجاه أفكارنا السلبية. وفي كل لحظة، لدينا الخيار: إما أن نجعل ذهننا صديقًا أو عدوًا. التصالح مع الذات يتطلب خطوات عملية تساعدنا في ذلك.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : عكاظ (جدة) OKAZ_online@ 
post-id: b9261d9a-7fab-40c6-a246-90117c2fcf5f
