شركة تعليم تواصل أداءها القوي في ضوء نمو الإيرادات التشغيلية بمعدل سنوي 18.5% إلى 984.2 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2024/25

شركة تعليم تواصل أداءها القوي في ضوء نمو الإيرادات التشغيلية بمعدل سنوي 18.5% إلى 984.2 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2024/25.

دبي: أعلنت اليوم شركة «تعليم» القابضة ش.م.ع (“تعليم” أو “الشركة”، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (TAALEEM)، وهي واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية التي تعمل في قطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي (K-12) في دولة الإمارات وتضم محفظة واسعة من 12 مدرسة متميزة، وتقوم بإدارة 26 مدرسة قائمة على الشراكات مع الجهات الحكومية، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مايو 2025، حيث نجحت في تحقيق معدلات نمو قوية بالإيرادات ومجمل الربح وصافي الربح (بعد خصم الضرائب).

خالد الطاير
رئيس مجلس إدارة شركة «تعليم»
كلمة رئيس مجلس الإدارة
نجحت شركة «تعليم» في مواصلة أدائها القوي وتحقيق أهدافها الاستراتيجية خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، حيث مضت الشركة قدمًا في تنفيذ رؤيتها طويلة الأجل، مدعومةً بالنتائج المالية القوية ومحفظة المدارس المتنوعة التي تنفرد بها. فقد حققت الشركة نموًا ملحوظًا في قطاعي المدارس المتميزة والمدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي الجاري بفضل جهودها المستمرة للتوسع في تقديم خدمات تعليمية فائقة الجودة.

وتضمنت أبرز الإنجازات التي أحرزتها الشركة خلال الربع الثالث من العام الدراسي 2024/25، الإعلان عن إطلاق الفرع الثاني لمدرسة “هارو الدولية” في دبي، حيث نجحت الشركة في الحصول على موافقة “هيئة المعرفة والتنمية البشرية” وإتمام عقد إيجار قطعة أرض في موقع متميز لإنشاء مدرسة “هارو دبي” بطاقة استيعابية تصل إلى 1800 طالبًا، علمًا بأنه من المقرر افتتاح الفرع خلال العام الدراسي 2026. ويمثل هذا الإنجاز خطوة بارزة في استراتيجية النمو التي تتبناها الشركة للتوسع بمحفظة مدارسها فائقة التميز، كما يعكس التزام الشركة المتواصل بتقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة وبمعايير عالمية.

واستكمالًا لتلك الإنجازات، تواصل شركة “تعليم” الاستفادة من فرص النمو وتعزيز مكانتها كمزود رائد للخدمات التعليمية المتميزة، حيث تعتزم التوسع في العديد من القطاعات الواعدة بما في ذلك قطاع التعليم المبكر، والذي شهد استحواذ “تعليم” على شركة “كيدز فيرست جروب” الرائدة في تقديم خدمات التعليم المبكر في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تدير شبكة واسعة تضم 34 حضانة. وتأتي تلك الإنجازات تأكيدًا على التزام شركة «تعليم» بمواصلة توسيع نطاق خدماتها التعليمية الفريدة، في ضوء وصول محفظة مدارسها التابعة إلى 38 مدرسة وقاعدة طلابية تتجاوز 41.300 طالب.

وختامًا، أؤكد ثقتي في قدرة الشركة على مواصلة تعزيز مكانتها الرائدة عبر تقديم خدمات تعليمية فريدة، مدعومةً بجهودها واستثماراتها في الارتقاء بجودة البنية الأساسية لقطاع التعليم، سعيًا للمساهمة في خلق قيمة مستدامة لجميع الأطراف ذات الصلة.

آلان وليامسون
الرئيس التنفيذي لشركة «تعليم»
كلمة الرئيس التنفيذي
واصلت شركة «تعليم» جني ثمار استراتيجية النمو التي تتبناها، حيث نجحت في تحقيق أداء مالي قوي خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، في ضوء نمو الإيرادات التشغيلية بمعدل سنوي 18.5% وارتفاع صافي الربح بمعدل سنوي 7.6%. وتعكس تلك النتائج القوية مرونة نموذج أعمال الشركة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الخدمات التعليمية عالية الجودة في جميع أنحاء الإمارات.

وقد نجحت الشركة في مواصلة أدائها المالي والتشغيلي القوي على خلفية وصول الإيرادات التشغيلية إلى 984.2 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مدفوعة بارتفاع معدل تسجيل الطلاب في المدارس المتميزة بنسبة سنوية 19.2% وارتفاع معدل تسجيل الطلاب بالمدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة بنسبة سنوية 3.0% خلال الفترة. كما سجلت الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 378.9 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2024/25، وهو نمو سنوي بمعدل 11.8%. علاوة على ذلك، ارتفع صافي الربح ليسجل 242.3 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2024/25، مصحوبًا بهامش صافي ربح 24.6%. وتؤكد تلك النتائج القوية على قوة نموذج أعمال الشركة، كما تعكس قدرتها على تعظيم القيمة لجميع الأطراف ذات الصلة بشكل مستدام.

وفي إطار جهود الشركة لمواصلة تنفيذ الاستثمارات لإنشاء مدارس جديدة واقتناص فرص الاستحواذ وتطوير المدارس القائمة، سجلت النفقات الرأسمالية 600.3 مليون درهم إماراتي خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، لتشكل بذلك 61.0% من إجمالي الإيرادات التشغيلية. وارتفع إجمالي الدين ليسجل 551.2 مليون درهم إماراتي خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، إلا أن الشركة نجحت في الحفاظ على مركزها المالي القوي وتسجيل صافي دين بقيمة 17.4 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة. كما نجحت “تعليم” في تنمية محفظة مدارسها التابعة بفضل الإدارة الفعالة للموارد المالية بما يتماشى مع استراتيجية النمو التي تتبناها، ويشمل ذلك الاستحواذ على شركة “كيدز فيرست جروب” بهدف تعظيم الاستفادة من الطلب المتزايد على خدمات التعليم المبكر.

وفي الختام، تؤكد الإدارة على المُضي قدمًا في تعزيز مكانة الشركة الرائدة وقدرتها على إحداث أثر إيجابي والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في دولة الإمارات، مدعومةً بجهودها المتواصلة لتنفيذ عمليات الاستحواذ وفقًا لاستراتيجية التوسع والنمو التي تتبناها.

استراتيجية النمو
تواصل شركة «تعليم» التزامها الراسخ بتنفيذ استراتيجية النمو التي تتبناها على مدار خمس سنوات، حيث تضع على رأس أولوياتها توسيع محفظة المدارس المتميزة، مع التركيز على التوسع بخدماتها في قطاع المدارس فائقة التميز، فضلًا عن ترسيخ علاقتها القوية مع الجهات التعليمية في حكومة دولة الإمارات، وهو ما سيسهم في تعزيز قدرة الشركة على مواصلة النمو عبر جميع قطاعاتها المختلفة.

وتضمنت أبرز التطورات التي أحرزتها الشركة خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، نجاح الشركة في التوسع بمحفظة المدارس المتميزة إلى 12 مدرسة، وذلك بعد إتمام الاستحواذ على المدرسة اللبنانية الفرنكوفونية الخاصة – ميدان (LLFP-Meydan)، وإطلاق مدرسة دبي البريطانية – جميرا (DBS-Jumira) في سبتمبر 2024، بالإضافة إلى عملية التوسع بمدرسة دبي البريطانية تلال الإمارات (DBS EH) لإنشاء مدرسة دبي البريطانية – ايلاند (DBS Islands). وقد أثمرت تلك التطورات عن زيادة القدرة الاستيعابية بواقع 4.718 مقعد خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25 مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، مما يعكس حرص الشركة على تلبية مختلف الاحتياجات التعليمية دائمة التطور، وبالتالي ترسيخ سمعتها القوية في قطاع التعليم الإماراتي.

وتواصل الشركة أعمال إنشاء مدرسة “دبي البريطانية – ميرا (DBS – Mira)” والتي من المقرر إطلاقها خلال العام الدراسي 2025/26، مما يعكس التزام الشركة بتنفيذ مستهدفاتها وفقًا للخطة الزمنية المحددة. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال العمل جاريًا على اتفاقية الشراكة الرئيسية مع مدارس هارو في قطاع التعليم فائق التميز لإطلاق مدرستي “هارو – أبو ظبي” و”هارو – دبي”. وعلى هذه الخلفية قامت الشركة بتأمين قطعتي أرض بمناطق متميزة، إحداهما في جزيرة السعديات بأبوظبي والأخرى في شارع حصة بدبي، علمًا بأنه من المقرر إطلاق المدرسة الثانية في سبتمبر 2026.

كما شهدت محفظة المدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية تطورًا ملحوظًا خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الدراسي الجاري، حيث شمل ذلك إضافة 4 حضانات جديدة ومواصلة تطوير وتوسعة الحرم الخاص بمدارس دبي التابعة لشراكات القطاعيين العام والخاص (Dubai Schools PPP). وقد أثمرت تلك التطورات عن نمو إجمالي القدرة الاستيعابية وارتفاع معدل تسجيل الطلاب عن نفس الفترة من العام الدراسي السابق، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانة الشركة الرائدة في قطاع التعليم الحكومي في الإمارات.

ومن جانب آخر، تعتزم شركة “تعليم” الاستفادة من فرص النمو الواعدة بقطاع التعليم المبكر، حيث أعلنت في مايو 2025 عن استحواذها على حصة 95% في شركة “كيدز فيرست جروب” الرائدة في تقديم خدمات التعليم المبكر في دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام شركة «تعليم» بمواصلة توسيع نطاق خدماتها التعليمية الفريدة وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لطلابها بدءًا من مراحل التعليم المبكر ووصولًا إلى مراحل التعليم قبل الجامعي، وهو ما سيسهم في نمو معدلات تسجيل الطلاب خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن تعزيز مكانة الشركة الرائدة كوجهة مفضلة لدى الطلاب.

أبرز المستجدات التشغيلية
المدارس المتميزة
تشكل محفظة المدارس المتميزة التابعة لشركة «تعليم» ركيزة أساسية لاستراتيجية الأعمال التي تتبناها، حيث بلغت نسبة مساهمة القطاع 87.6% من إجمالي إيرادات الشركة خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25. وتقوم الشركة حاليًا بإدارة وتشغيل 12 مدرسة متميزة، وهي تغطي المناهج البريطانية والبكالوريا الدولية والأمريكية والفرنسية، وذلك عبر 8 علامات تجارية مرموقة. وقد ارتفعت معدلات التسجيل بقطاع المدارس المتميزة بمعدل نمو سنوي قدره 19.2% ليبلغ إجمالي عدد الطلاب المقيدين بها 16.678 طالبًا خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25 بفضل نمو القدرة الاستيعابية بنسبة 28.0% إلى 21.574 مقعد. كما بلغ معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة 77.3% خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مسجلًا انخفاضًا طفيفًا بمعدل سنوي 5.7%، علمًا بأنه من المتوقع أن يرتفع إلى مستوياته الطبيعية مع زيادة معدلات تسجيل الطلاب خلال السنوات الدراسية القادمة نتيجة لزيادة عدد المدارس الجديدة التي أطلقتها الشركة.

كما انخفض متوسط الرسوم الدراسية بقطاع المدارس المتميزة بمعدل سنوي 1.9% ليبلغ 57.511 درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، على خلفية زيادة معدل تسجيل الطلاب بالمراحل الدراسية الأولى في المدارس الجديدة التي أطلقتها الشركة مؤخرًا. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل الطلاب إلى المعلمين على أساس سنوي ليسجل 13.1 طالبًا لكل معلم خلال نفس الفترة.

ويواصل المنهج البريطاني احتلال صدارة المناهج التعليمية التي تقدمها محفظة المدارس المتميزة من حيث معدلات تسجيل الطلاب، حيث ارتفع معدل التسجيل بنسبة سنوية 12.7% ليبلغ بذلك إجمالي عدد الطلاب المقيدين 5,947 طالبًا خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25. كما ارتفعت القدرة الاستيعابية بمعدل سنوي 38.5% لتصل إلى 7.254 مقعد خلال نفس الفترة، نتيجة إطلاق مدرسة دبي البريطانية – جميرا (DBS Jumeira). وقد ساهم الارتفاع المستمر في معدلات التسجيل بمدارس المنهج البريطاني في وصول الطاقة الاستيعابية المستغلة بتلك المدارس إلى أعلى مستوياتها. إلا أن ضم مدرسة دبي البريطانية – جميرا (DBS Jumeira)، ساهم في خفض الطاقة الاستيعابية المستغلة بمدارس المنهج البريطاني إلى 82.0%.

كما شهدت مدارس البكالوريا الدولية في دبي نموًا في معدل تسجيل الطلاب بنسبة سنوية 9.7% ليصل إجمالي عدد الطلاب المقيدين 4,931 طالب خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25. كما ارتفعت الطاقة الاستيعابية إلى 6,016 مقعد، نتيجة ارتفاع الطاقة الاستيعابية لمدرسة جرينفيلد الدولية (GIS) بنحو 536 مقعدًا خلال نفس الفترة. علاوة على ذلك، سجل معدل الطاقة الاستيعابية لتلك المدارس 82.0% خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25 بفضل الأداء القوي لكل من مدرسة جميرا للبكالوريا (JBS) ومدرسة جرينفيلد الدولية (GIS) خلال نفس الفترة. وبالتوازي مع ذلك، شهدت مدارس البكالوريا الدولية في أبو ظبي نموًا في معدل تسجيل الطلاب بنسبة سنوية 6.5% ليصل إجمالي عدد الطلاب المقيدين 3,896 طالباً خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25. كما ارتفعت الطاقة الاستيعابية المستغلة إلى 73.7%، مع بقاء القدرة الاستيعابية دون تغيير سنوي ملحوظ عن نفس الفترة من العام الدراسي السابق.

وعلى صعيد المنهج الفرنسي الذي توسعت الشركة به مؤخرًا عبر الاستحواذ على المدرسة اللبنانية الفرنكوفونية الخاصة – ميدان (LLFP-Meydan) خلال النصف الأول من العام الدراسي 2024/25، فقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية المستغلة للمدرسة من 63.5% إلى 64.5% بفضل ارتفاع معدل تسجيل الطلاب خلال الربع الثالث من العام الدراسي 2024/25، ليبلغ إجمالي عدد الطلاب المقيدين بالمدرسة 1.335 طالبًا خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، علمًا بأن القدرة الاستيعابية للمدرسة تبلغ 2.070 مقعدًا. وجدير بالذكر أن العام الدراسي الجاري يمثل العام الدراسي الأول للمدرسة تحت إدارة شركة “تعليم”.

أما على صعيد المنهج الأمريكي، بلغ عدد الطلاب المقيدين 569 طالبًا، مع استقرار الطاقة الاستيعابية المستغلة عند 59.9% خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/ 25 دون تغيير سنوي ملحوظ.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل الطلاب إلى المعلمين بالمدارس المتميزة على أساس سنوي ليسجل 13.1 طالبًا لكل معلم خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25. كما انخفض متوسط الرسوم الدراسية بقطاع المدارس المتميزة بمعدل سنوي 1.9% ليبلغ 57,511 درهم إماراتي خلال نفس الفترة، على خلفية زيادة معدل تسجيل الطلاب بالمراحل الدراسية الأولى في المدارس الجديدة التي أطلقتها الشركة مؤخرًا. فعلى سبيل المثال، تقتصر الفصول الدراسية حاليًا في مدرسة دبي البريطانية – جميرا (DBS Jumeira) التي تم افتتاحها خلال العام الدراسي 2024/25، على المراحل الدراسية حتى الصف السادس فقط، حيث تتطلب تلك المراحل رسوم دراسية أقل من المراحل الدراسية الأعلى، علمًا بأنه من المتوقع ارتفاع متوسط الرسوم الدراسية خلال الفترة المقبلة مع توسع المدرسة لتشمل المراحل الدراسية الأعلى.

وبالإضافة إلى خطط الشركة لزيادة الطاقة الاستيعابية المستغلة بمحفظة مدارسها الحالية خلال الفترة المقبلة، تعتزم الشركة إضافة ثلاث مدارس جديدة، وهي مدرسة دبي البريطانية – ميرا (DBS Mira) والمقرر افتتاحها في سبتمبر 2025، والتي تشهد تقدمًا كبيرًا في أعمال الإنشاء ومعدلات التسجيل المبكر، بالإضافة إلى عملية التوسع بمدرسة دبي البريطانية تلال الإمارات (DBS EH) لإنشاء مدرسة دبي البريطانية – ايلاند (DBS Islands) لإضافة أكثر من 400 مقعد دراسي، فضلًا عن إضافة اثنين من المدارس فائقة التميز وهما “هارو – دبي” و”هارو – أبوظبي” والمقرر افتتاحهما خلال سبتمبر 2026 وسبتمبر 2027 على التوالي لتلبية احتياجات الشرائح الراغبة في الحصول على خدمات تعليمية فائقة الجودة.

المدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية
تقوم «تعليم» بإدارة وتشغيل 26 مدرسة من خلال إبرام عقود مع أبرز الجهات الحكومية بقطاع التعليم، بما في ذلك دائرة التعليم والمعرفة (“مدارس الشراكات التعليمية” بأبوظبي، ومؤسسة صندوق المعرفة (مدارس دبي) ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي. ويعتمد دخل الشركة من تلك المدارس على تحصيل الرسوم الإدارية، حيث تتحمل الحكومة كافة التكاليف، باستثناء مدارس دبي، والتي تستخدم نموذج الرسوم الدراسية. وقد نجحت “تعليم” في إضافة أربع مدارس وحضانات جديدة إلى محفظة مدارسها القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية، مما يعكس دور الشركة البارز في دعم منظومة التعليم المحلي.

شهدت محفظة المدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة نموًا بمعدل سنوي 18.2% ليرتفع عددها من 22 مدرسة إلى 26 مدرسة وذلك بعد إضافة أربع حضانات خلال الربع الثاني من العام الدراسي 2024/25، وهو ما ساهم دفع نمو القدرة الاستيعابية للقطاع بنسبة سنوية 28.6% ليصل إلى 33,555 مقعد خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25. كذلك ارتفع معدل تسجيل الطلاب بنسبة سنوية 3.0% إلى 24.685 طالب خلال نفس الفترة. وقد جاء النمو القوي في القدرة الاستيعابية للمدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة مدفوعًا بشكل أساسي بعمليات التوسع في ثلاث مدارس ضمن مشاريع دبي، بطاقة استيعابية 9,700 طالبًا.

وتقدم تلك المدارس حاليًا خدماتها التعليمية للمراحل الدراسية حتى الصفين السادس والسابع، مع الالتزام بتنفيذ استراتيجية النمو التدريجي وفقًا لتعليمات الجهة التنظيمية المختصة. ونتيجة لذلك، انخفض معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة لتلك المدارس من 91.8% إلى 73.6% مع نمو القدرة الاستيعابية لترتفع من 2,129 مقعد إلى 8,870 مقعد، وهو ما يمهد الطريق أمام مواصلة نمو عمليات تسجيل الطلاب في المدارس الجديدة على مدار السنوات المقبلة.

أبرز المؤشرات لمحفظة المدارس التابعة
ويعكس هذا الأداء القوي الذي أحرزته الشركة خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25 نجاح تطبيق استراتيجيات الاستحواذ والتوسع خلال تلك الفترة. فعلى صعيد محفظة المدارس التابعة، ارتفع عدد المدارس من 32 مدرسة إلى 38 مدرسة خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، وهو نمو سنوي بمعدل 18.8% مدفوعًا بالمدارس الجديدة التي أطلقتها الشركة مؤخرًا في قطاعي المدارس المتميزة والمدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية.

كما ارتفع معدل تسجيل الطلاب بنسبة سنوية 9.0%، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الطلاب المقيدين 41.363 طالبًا خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، كذلك زادت الطاقة الاستيعابية بنسبة سنوية 28.3% لتصل إلى 55,129 مقعد خلال نفس الفترة، وذلك على خلفية إطلاق مدرسة دبي البريطانية جميرا، والاستحواذ على المدرسة اللبنانية الفرنكوفونية الخاصة – ميدان، وكذلك التوسعات التي طرأت على مدرسة جرينفيلد الدولية، فضلًا عن إضافة عدد من المدارس والحضانات لمحفظة المدارس القائمة على الشراكة مع الحكومة.

وقد أثمرت تلك التطورات عن انخفاض معدل الطاقة الاستيعابية المستغلة من 8.4% إلى 75.0%، مما يعكس نجاح استراتيجية النمو التي تتبناها الشركة، كما يمهد الطريق أمام مواصلة نمو عمليات تسجيل الطلاب وتحسن الطاقة الاستيعابية خلال الفترة المقبلة.

الأداء المالي
الإيرادات
ارتفعت الإيرادات التشغيلية بمعدل سنوي 18.5% لتسجل 984.2 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مدفوعة بنمو معدلات تسجيل الطلاب بالمدارس التابعة للشركة. وبلغت مساهمة محفظة المدارس المتميزة 862.1 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، لتمثل بذلك 87.6% من إجمالي الإيرادات التشغيلية وهو نمو سنوي بمعدل 17.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، في حين بلغت نسبة مساهمة قطاع الشراكات الحكومية 12.4% خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، وذلك على خلفية نمو إيرادات القطاع بمعدل سنوي 28.2% لتصل إلى 122.1 مليون درهم إماراتي.

أما الإيرادات غير التشغيلية، فقد ارتفعت لتسجل 26.0 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مقابل 9.8 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق، وذلك نتيجة تسجيل مكاسب استثنائية مرتبطة بعملية الاستحواذ على المدرسة اللبنانية الفرنكوفونية الخاصة ميدان، وزيادة في دخل الإيجار بمدرسة دبي البريطانية – ايلاند بقيمة 1.5 مليون درهم إماراتي، وتسجيل إيرادات من دائرة التعليم والمعرفة عن أداء العام السابق، إلى جانب ارتفاع الديون المشطوبة التي تم ردها والإيرادات غير التشغيلية الأخرى. وقد أثمرت تلك التطورات عن ارتفاع إجمالي إيرادات الشركة بمعدل سنوي 20.2% لتسجل 1,101 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مما يعكس نجاح استراتيجية الشركة لتنويع مصادر إيراداتها.

التكاليف التشغيلية والمصروفات العمومية والإدارية
ارتفعت التكاليف التشغيلية بمعدل سنوي 25.7% لتسجل 516.6 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مقابل 410.9 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق، وذلك نتيجة ارتفاع كل من تكاليف الموظفين الجدد وتكاليف اللوازم المدرسية بالمدارس التي أطلقتها حديثًا، وكذلك التكاليف المرتبطة بالتوسعات في المدارس. كذلك ارتفعت التكاليف التشغيلية كنسبة من الإيرادات التشغيلية من 49.5% إلى 52.5% خلال نفس الفترة، نتيجة ارتفاع تكاليف الموظفين الجدد على خلفية التوسع بمحفظة المدارس التابعة خلال الفترة.

ومن جانب آخر، ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية بمعدل سنوي 26.3% إلى 114.6 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مقابل 90.8 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق، نتيجة ارتفاع تكاليف استهلاك الكهرباء والمياه بسبب توسعات المدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية، فضلًا عن ارتفاع الرسوم المرتبطة بالخدمات القانونية والمهنية. وقد أثمر ذلك عن ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية كنسبة من الإيرادات التشغيلية بواقع 0.7 نقطة مئوية لتسجل 11.6% خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25.

الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك
ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 11.8% لتسجل 378.9 مليون درهم إماراتي، حيث ساهم النمو القوي للإيرادات في تعويض ارتفاع المصروفات خلال الفترة، إلا أن هامش الأرباح التشغيلية انخفض من 40.8% ليسجل 38.5% خلال نفس الفترة، وذلك على خلفية إجراء التوسعات بالمدارس التابعة.

وقد حافظت فئة المدارس المتميزة التابعة للشركة على نمو هامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك مقارنة بفئة المدارس القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية، علمًا بأن كلا القطاعين شهدا انخفاضًا طفيفًا في هوامش الأرباح.

وأخيرًا، انخفض صافي الربح (قبل الضرائب) بمعدل سنوي 4.1% ليصل إلى 266.2 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الدراسي 2024/25، مع هبوط نسبته إلى 27.0%، رغم الأثر السلبي المؤقت لهذه الاستثمارات على صافي الربح.

ارتفع إجمالي الأصول بمعدل 18.1% ليسجل 3,238.3 مليون درهم إماراتي بنهاية الفترة، مما يعكس نجاح استراتيجية الشركة. كما ارتفعت حقوق الملكية بنحو 143.0 مليون درهم إماراتي لتصل إلى 1,856.5 مليون درهم بنهاية الفترة، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع صافي الربح. نجحت شركة “تعليم” في الحفاظ على مركزها المالي القوي في ضوء وصول إجمالي الأصول إلى 3,238.3 مليون درهم إماراتي، مع الحفاظ على هيكل متوازن من الحقوق والالتزامات، مما يسهم في تعزيز قدرة الشركة لمواصلة النمو وتنفيذ استراتيجيتها التوسعية.

عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : zawya.com
post-id: 351f6e4e-186e-4e29-b8fb-0aad44300a63