أسلوب حياة

الصحة النفسية: لماذا لا نستمتع بلحظاتنا الحاضرة؟

%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%a9 %d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%84%d8%a7 %d9%86%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%aa%d8%b9 %d8%a8%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a7%d8%aa%d9%86

الصحة النفسية: لماذا لا نعيش اللحظة الحاضرة؟

تُظهر الأزمات الإنسانية أحيانًا جوانب خفية في حياتنا، مثل غفلتنا عن اللحظة الراهنة. فبينما نسعى لرسم مسار لمستقبل أفضل، نتجاهل جمال الحاضر. مقطع فيديو عابر يتحدث عن “نسخة منك بعد 10 سنوات” يتساءل: لماذا لا تستمتع بلحظاتك الحالية؟

قصص متعددة تغمرنا في مشاعر الندم على ما فات؛ زينة، التي أدركت بعد سنوات أنها كانت جيدة بما يكفي، ورائد الذي يشتاق لأيامه في العمل، وأحمد الذي حنّ لأيام طفولته مع أطفاله. تعكس تلك التجارب كيف يمكن للندم أن يدفعنا للاعتراف بأهمية الحاضر.

الأخصائي النفسي الدكتور نواف الرفاعي يبرز أنه بسبب الطبيعة البشرية، نميل للتفكير بالماضي أو المستقبل بدلاً من اللحظة الحالية. هذا التفكير المفرط يعزلنا عن الشعور بالرضا. فعندما نركز على التفكير بلا هوادة، نحرم أنفسنا من الاستمتاع باللحظات.

وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من تعقيد هذه المشكلة، حيث تثير المقارنات غير العادلة مشاعر القلق وعدم الكفاية. لذا، يجب أن نتعلم كيف نكون حاضرين، رغم المشغوليات الرقمية.

إحدى الاستراتيجيات الفعالة هي ممارسة “اليقظة الذهنية”، التي تعرف عليها جون كابات-زين، وتعزز من قدرتنا على مواجهة التوتر وتحسين صحتنا النفسية من خلال التركيز على الحاضر.

وفي النهاية، يمكننا بدء رحلتنا نحو الحضور من خلال ممارسات بسيطة، كتخصيص وقت للشعور بكل لحظة. فتذكر، اللحظة التي تهملها اليوم قد تكون ذكرى غالية غدًا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
معرف النشر: LIFE-060725-513

1 دقيقة و 5 ثانية