ثقافة وفن

بيوت الشارقة التراثية.. فضاءات للفن المعاصر

%d8%a8%d9%8a%d9%88%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d8%a9 %d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa %d9%84%d9%84%d9%81%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%85

بيوت الشارقة التراثية.. فضاءات للفن المعاصر

تستعد بيوت الشارقة التراثية لاستقبال فعاليتين فنيتين هامتين، “الفنان المقيم” و”المرسم”، والتي تنظمها “مؤسسة الشارقة للفنون” في وقت لاحق من هذا العام. تهدف هذه الفعاليات إلى توفير مساحة إبداعية للفنانين من مختلف المراحل المهنية، إذ يمكنهم تأجير الاستوديوهات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى منح فرص مجانية لخريجي الفنون الجميلة وطلاب الدكتوراه.

يستمد برنامجا “الفنان المقيم” و”المرسم” إلهامهما من الطبيعة المائية، ويقعان ضمن عدة مواقع تاريخية مصممة للفنون الحديثة، مثل بيت عبيد الشامسي وبيت السركال في قلب الشارقة، واستوديوهات الحمرية ومصنع الثلج في كلباء.

من بين هذه المواقع، يتميز “بيت عبيد الشامسي” بموقعه المطل على الخور، وقد تم ترميمه وتحويله إلى استوديوهات فنية، حيث يُستخدم كمركز للفعاليات الفنية. أما “بيت السركال”، فهو معلم معماري يعود للقرن التاسع عشر، ويحتضن فعاليات ثقافية وفنية متنوعة منذ ترميمه.

تتمتع “استوديوهات الحمرية” بتقنيات معمارية حديثة، إذ تجمع بين العناصر القديمة والأسلوب المعاصر، بينما يحافظ “مصنع كلباء للثلج” على طابعه الصناعي مع تقديم مساحات عرض واستوديوهات فنية. يُعد المصنع مكانًا فنيًا مهمًا في بيئة طبيعية ساحرة بجوار غابات القرم.

من خلال هذه الفعاليات، تسعى الشارقة إلى دعم المشهد الفني المحلي وتعزيز الاهتمام بالفنون المعاصرة، مما يجعلها قبلة للمبدعين من داخل وخارج الدولة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
معرف النشر : CULT-060725-595

1 دقيقة و 3 ثانية