استطاع زيت الخروع أن يُثبت فعاليته في مجال مُكافحة شيخوخة البشرة، العناية بفروة الرأس، وتعزيز كثافة الرموش، مما أضف له لقب “بوتوكس الطبيعة”. إليكم أبرز خصائصه التجميليّة.
أشار خبراء العناية بالجلد إلى قدرة زيت الخروع على الصمود أمام اختبار الزمن، حيث استخدمه المصريون والرومان القدامى نظراً لفوائده العلاجيّة. وقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة فعاليته في ترطيب البشرة بعمق، كما أنه غني بمُضادات الالتهابات، مما يمنح البشرة مظهراً ناعماً ومُشرقاً ومرناً ومشدوداً. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد على محاربة جفاف الجلد وتمليس الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
زيت الخروع لا يقتصر أثره على ترطيب البشرة فقط، بل يمتلك خصائص مُضادة للميكروبات، مما يجعله علاجاً طبيعياً مناسباً لحب الشباب والفطريات والالتهابات التي تؤثر على سطح الجلد. كما أنه يعزز توازن البشرة.
يُساهم زيت الخروع في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يُؤخّر ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والترهلات، مما ينصح الخبراء بتطبيقه على الندبات ومناطق تمدّد البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على فيتامين E والبيتاكاروتين والمغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تدعم آلية إصلاح البشرة وتحميها من الملوثات وأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
يتميز زيت الخروع بتركيبته السميكة واللزجة، لذا يُنصح باستخدامه قبل النوم، من خلال تطبيق بضع قطرات على أطراف الأصابع ودلكها على الوجه مع التركيز على المناطق الجافة أو التي تظهر فيها التجاعيد. يمكن أيضاً خلطه مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون لجعل قوامه أخف وأسهل في الاستخدام.
أيضاً، يُرطّب زيت الخروع فروة الرأس ويعالج مشكلة تساقط الشعر، كما يساهم في تعزيز نمو شعر الحاجبين والرموش. ينصح الخبراء باختيار الأنواع العضوية والمعصورة على البارد من زيت الخروع للاستخدام التجميلي، مع ضرورة أن يكون خالياً من مُركبات الهكسان.
أما بالنسبة للقلق حول أمان استخدام زيت الخروع بسبب احتوائه على مركب سام يحمل اسم “ريسين”، فإن الجواب هو نعم، حيث يزول هذا المكون خلال عملية التصنيع، مما يجعل زيت الخروع يستحق بجدارة لقب “البوتوكس الطبيعي”. إنه يعد أحد أكثر العلاجات الطبيعية الفعّالة في القضاء على التجاعيد والندوب والالتهابات، فبضع قطرات منه كفيلة بتحسين صحة البشرة ونعومتها وإشراقها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : العربية.نت – رانيا لوقا 
معرف النشر: MISC-070725-363
