عرض جناح “فن الريزن” في بيت حائل خلال نسخته الرابعة أعمالا فنية استثنائية مستوحاة من طبيعة ومعالم حائل، مما أثار إعجاب الحضور من زوار وسياح. وظهرت الأجواء التراثية والفنية والترفيهية التي أحاطت بالمهرجان كعوامل إضافية زادت من جماليته.
ليلى صالح الجريفاني، التشكيلية المختصة في حرفة “فن الريزن”، أوضحت أن هذا الفن يعد من الفنون الحرفية اليدوية الحديثة التي لاقت تقديرًا من قبل زوار المهرجان. يعتمد الفن على دمج مادة الريزن السائلة مع سائل آخر، ما يؤدي لتحولها تدريجيًا إلى مادة صلبة تأخذ أشكالًا وجماليات مختلفة. ومن الاستخدامات المتعددة لهذا الفن الإكسسوارات النسائية، والأعمال المنزلية، مثل اللوحات والساعات الجدارية، بالإضافة إلى الأطباق والهدايا.
تعمل الجريفاني بشكل مستمر على تطوير أفكارها واستخدام بيئة حائل كنموذج رئيسي في أعمالها، حيث مارست هذا الفن منذ 6 سنوات. تتميز منتجاتها بتوظيف تقنيات متنوعة مثل محاكاة الأصداف وموج البحر، ودمج الراتنج مع المواد الطبيعية كالنباتات والورود. كما يتم استثمار العناصر الطبيعية كالبر والهيل والرمال لخلق قطع فنية فريدة، إلى جانب استخدام الخوص ونقوش ثمودية.
وأعربت الجريفاني عن شكرها للجنة المنظمة لمهرجان “بيت حائل” لدعمهم المتواصل للحرفيين، ولإتاحتهم الفرصة لعرض مشغولاتهم اليدوية والتعريف بها أمام الجمهور، تزامنًا مع “عام الحرف اليدوية” في المملكة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : واس – حائل
معرف النشر : CULT-080725-519