شركات وأعمال

جامعة أبوظبي تطرح 21 برنامجاً جديداً لتطوير الكفاءات المستقبلية

%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9 %d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a %d8%aa%d8%b7%d8%b1%d8%ad 21 %d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%8b %d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%8b %d9%84%d8%aa%d8%b7

جامعة أبوظبي تطرح 21 برنامجاً جديداً لتطوير الكفاءات المستقبلية
بلغ العدد الإجمالي للبرامج الأكاديمية 65 برنامجاً ضمن خمس كليات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت جامعة أبوظبي عن إطلاق 21 برنامجاً أكاديمياً جديداً اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل، خريف 2025-2026، وتشمل هذه البرامج مجموعة متنوعة من التخصصات المطلوبة التي تواكب احتياجات سوق العمل وتلبي الطموحات المستقبلية، وتهدف إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح وتقديم إضافة نوعية ضمن العديد من القطاعات الحيوية ذات الأولوية.

وبطرح هذه التخصصات الجديدة، يصبح العدد الإجمالي للبرامج الأكاديمية في جامعة أبوظبي 65 برنامجاً، حيث تحظى البرامج الجديدة باعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات. وتشمل هذه البرامج مختلف المراحل الأكاديمية من البكالوريوس إلى الدراسات العليا والدكتوراه، وتستهدف عدداً من المجالات المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة والمستدامة، والصحة العامة، وعلم النفس السريري، والتقنيات التعليمية، والاتصال الرقمي، وتصميم ألعاب الفيديو، والقانون، وهندسة الأنظمة الذكية. وصُممت هذه البرامج بعناية لدراسة موضوعات محورية مثل القرصنة الأخلاقية، وخصوصية البيانات، وتحليل السلوك، والقيادة في الرعاية الصحية، والابتكار الرقمي، بما يعكس احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في القطاعات الرئيسية. ويؤكد إطلاق البرامج الجديدة التزام جامعة أبوظبي بتأهيل كوادر متميزة تسهم في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة في دولة الإمارات.

وفي هذا السياق، أكد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، أن الطلبة هم محور اهتمام الجامعة، مشيراً إلى أن الهدف هو تقديم برامج تعليمية بمستوى عالمي تُعدّ قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتسارع. وأضاف: “عملنا على تطوير هذه البرامج بعناية بناءً على دراسات دقيقة وذلك بهدف تلبية احتياجات مختلف القطاعات، وسد الفجوات في الكفاءات. ومن خلال مواكبة مناهجنا للتطورات المتسارعة في سوق العمل، لا نعمل فقط على تعزيز جودة التعليم وزيادة فرص التوظيف لخريجينا، بل نُسهم أيضاً بدور فاعل في تحقيق الرؤى الاقتصادية لدولة الإمارات.”

وفي إطار هذا التوسع، أطلقت جامعة أبوظبي عدداً من البرامج الدراسية الجديدة على مستوى البكالوريوس، بما في ذلك بكالوريوس الآداب في العلاقات الدولية، وبكالوريوس الآداب في علم النفس، وبكالوريوس الآداب في تصميم ألعاب الفيديو، وبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، وبكالوريوس العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية.

أما على مستوى الدراسات العليا، فأصبح يتضمن حالياً برامج مثل ماجستير الآداب في الاتصال الرقمي والتكنولوجيا، وماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية، وماجستير العلوم في التحول الرقمي الاستراتيجي، وماجستير القانون في القانون السيبراني والذكاء الاصطناعي، وماجستير الصحة العامة، وماجستير التربية في تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية، وماجستير الآداب في تحليل السلوك التطبيقي، وماجستير العلوم في القيادة في الرعاية الصحية.

وعلى مستوى الدكتوراه، طرحت جامعة أبوظبي برامج دكتوراه الفلسفة في القانون، ودكتوراه الفلسفة في التربية، ودكتوراه الفلسفة في هندسة الأنظمة الذكية، ودكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية.

ومن خلال الدمج بين التدريب الأكاديمي المتقدم والخبرات التعليمية المرتبطة بمتطلبات السوق، سيكون خريجو جامعة أبوظبي مؤهلين لشغل وظائف مهمة وحيوية، مثل محللي الأمن السيبراني، ومهندسي الذكاء الاصطناعي، ومتخصصي التحول الرقمي، وقادة الرعاية الصحية، والمستشارين القانونيين في مجال القانون السيبراني، ومستشاري تقنيات التعليم. كما توفّر البرامج الجديدة في الجامعة مسارات مرنة تُمكّن الطلبة من تحقيق التميز الأكاديمي والمهني، سواء كانوا من خريجي المدارس الجدد أو من أصحاب الخبرة الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية.

وتواصل جامعة أبوظبي الاستثمار في الابتكار الأكاديمي من خلال بيئة تعليمية متطورة تُحفّز الطلبة على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم بثقة. وسواء كان الهدف هو بدء مسار مهني جديد أو تعزيز المعرفة في مجال معين، سيستفيد الطلبة المسجلون في هذه البرامج الجديدة من التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي، والتواصل الفعّال مع القطاعات المهنية، ودعم نجاح الطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية والمهنية.

– انتهى –


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
معرف النشر : BIZ-080725-142

2 دقيقة و 56 ثانية قراءة