تعرض الملياردير التقني إيلون ماسك، المعروف بتأثيره الواسع في الساحتين الاقتصادية والسياسية، لضربة قوية على صعيد ثروته ومكانته في عالم الأعمال مؤخرًا. حيث فقد نحو 14 مليار دولار من صافي ثروته في يوم واحد، نتيجة تراجع سهم تسلا بنسبة 7%، في ظل تنامي قلق المستثمرين من انخراطه المتزايد في المشهد السياسي.
يأتي هذا التراجع بعد إعلان ماسك عن تأسيس كيان سياسي جديد يحمل اسم “حزب أميركا”، وتصاعد الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويشير محللون إلى أن هذا الوضع قد صرف الأنظار عن أداء تسلا التشغيلي، مما أثر سلبًا على السهم.
توقيت إعلان ماسك عن حزبه السياسي يبدو حساسًا، إذ يتزامن مع حالة من التذبذب في قطاع السيارات الكهربائية وزيادة التدقيق على الأطر التنظيمية تحت إدارة ترامب.
وفي مذكرة للعملاء نُشرت مؤخرًا، خفّض المحلل جيد دورشايمر من شركة ويليام بلير تصنيف سهم تسلا من “شراء” إلى “احتفاظ”، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”بيئة تنظيمية اتحادية أقل ملاءمة للائتمانات البيئية” نتيجة لتشريعات جديدة أُقرت مؤخرًا.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الرياض – العربية Business
معرف النشر: MISC-080725-245