ثقافة وفن

الذكاء الاصطناعي يهز عرش هوليوود بأفلام كاملة وميزانيات ضئيلة

%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d9%8a%d9%87%d8%b2 %d8%b9%d8%b1%d8%b4 %d9%87%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%88%d8%af %d8%a8%d8%a3%d9%81%d9%84

شهدت السنوات الأخيرة تحولًا جذريًا في تقنيات إنتاج الفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت النتائج أكثر دقة وواقعية. كانت مقاطع الفيديو في الماضي تعاني من مشكلات مثل تشويه الوجوه أو ظهور تفاصيل غير طبيعية، إلا أن أدوات مثل Veo 3 من جوجل حققت تطورًا ملحوظًا يظهر جليًا في مشهد “ويل سميث يأكل السباجيتي”.

ارتفع عدد أدوات إنتاج الفيديو الذكي في عام 2024، حيث برزت أدوات مثل Sora من OpenAI وGen-4 من Runway AI وDream Machine من Luma Labs، ما جعلها تتجاوز حدود الاستخدام من قبل الهواة لتصل إلى استوديوهات السينما الكبرى. قامت Runway بإقامة شراكات مع استوديوهات هوليوود مثل Lionsgate وAMC Networks، التي بدأت تجري تجارب على توليد مشاهد معقدة لفحص الأفكار قبل التصوير الفعلي.

في آذار 2025، أعلنت شركة Staircase Studio عن نيتها إنتاج 7 إلى 8 أفلام سنويًا باستخدام الذكاء الاصطناعي بتكاليف منخفضة. عرضت الشركة أول فيلم طويل بالكامل بهذا الشكل بعنوان “Where the Robots Grow”.

رغم هذه التطورات، يثير هذا التوجه قلق العديد من المبدعين والفنانين نظرًا للتحديات البيئية والأخلاقية المتعلقة باستخدام الأعمال الأصلية دون إذن. ترى الأكاديمية إليزابيث ستريكلر أن النجاح المستمر للذكاء الاصطناعي يهدد هيمنة هوليوود التاريخية على الإنتاج، مما يطرح أسئلة حول مستقبل الصناعة.

الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة، بل أصبح محورًا لإنتاج قصص متعددة الوسائط، مما قد يغير مستقبل السينما والتلفزيون بشكل جذري.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : أ ف ب – نيويورك Alyaum Logo
معرف النشر : CULT-090725-539

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 8 ثانية قراءة