أسلوب حياة

25 ألف أصل تراثي مسجّل و6.5 مليون زائر للمواقع الثقافية في 2024

25 %d8%a3%d9%84%d9%81 %d8%a3%d8%b5%d9%84 %d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ab%d9%8a %d9%85%d8%b3%d8%ac%d9%91%d9%84 %d9%886 5 %d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86 %d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1 %d9%84%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7

25 ألف أصل تراثي مسجّل و6.5 مليون زائر للمواقع الثقافية في 2024

أعلنت وزارة الثقافة السعودية في تقريرها السنوي لعام 2024 عن إنجازات ملحوظة في مجالات التراث وتعزيز الثقافة المجتمعية، مما يؤكد مدى التقدم الكبير نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وقد أظهرت الأرقام تسجيل أكثر من 25 ألف أصل من أصول التراث العمراني في مختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على الهوية المعمارية والتاريخية الوطنية.

وبحسب التقرير، بلغ عدد زوار المواقع التراثية والثقافية 6.5 مليون زائر خلال عام 2024، ما يدل على زيادة الاهتمام المجتمعي والسياحي بالتراث السعودي.

فيما يتعلق بالتوظيف، حققت وزارة الثقافة نسبة توظيف السعوديين 99%، من بينهم 44% نساء. وعلى صعيد الهيئات الثقافية التابعة للوزارة، وصلت نسبة التوطين إلى 98%، مع نسبة 35% من النساء، مما يعكس التزام الوزارة بتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز دور المرأة في القطاعات الثقافية.

أصدرت وزارة الثقافة تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يقدم رؤية شاملة لأداء المنظومة الثقافية ومدى إسهامها في تحقيق الأهداف الوطنية، بالإضافة إلى جهودها في بناء قطاع ثقافي سعودي يُعزز الإنتاجية والفاعلية.

تأسست وزارة الثقافة في 17 رمضان 1439هـ، الموافق 2 يونيو 2018م، بموجب الأمر الملكي رقم أ/217، تحت قيادة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود. وتركز الوزارة على تعزيز المشهد الثقافي في المملكة على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال المحافظة على التراث التاريخي للسعودية وبناء مستقبل ثقافي مزدهر يعكس تنوع الفنون والثقافات. وتسعى الوزارة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال محاور أساسية تتمثل في تعزيز مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.

في 27 مارس 2019، أعلنت وزارة الثقافة عن استراتيجيتها التي تعبر عن رسالتها وطموحاتها، والتي تشمل الثقافة كنمط حياة، وتنميتها الاقتصادية، وتعزيز مكانة المملكة على الصعيد الدولي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي Sayidaty Logo
معرف النشر: LIFE-090725-175

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 19 ثانية قراءة