الثاني والأخير لهذا العام.. خسوف كلي للقمر في سبتمبر 2025
يشهد العالم مساء يوم الأحد، 7 سبتمبر 2025، ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في خسوف كلي للقمر. يُعتبر هذا الخسوف الكلي للقمر الثاني والأخير خلال ذلك العام، وسيكون واضحًا بالكامل أو جزئيًا في عدد من المناطق حول العالم، مما يجعله حدثًا استثنائيًا لعشاق الفلك والظواهر الكونية.
مناطق مشاهدة الخسوف
سيتاح للمشاهدين في المناطق التي يكون القمر فيها فوق الأفق خلال فترة الحدث رؤية الخسوف بشكل كامل، حيث سيعبر القمر داخل ظل الأرض مما سيؤدي إلى تغيير لونه بشكل ملحوظ، وفقًا للبيانات الفلكية.
من بين المناطق التي ستستمتع بأفضل رؤية لمراحل الخسوف:
– أوروبا: ستتمكن من رؤية جميع مراحل الخسوف بوضوح.
– إفريقيا: ستكون معظم البلدان الإفريقية في موقع مناسب لرؤية الظاهرة.
– أمريكا الجنوبية: من المتوقع أن يرى السكان في جميع أنحاء القارة الخسوف.
– شرق أمريكا الشمالية: ستكون هذه المنطقة مثالية لمتابعة الحدث.
يتوقع أيضًا أن يتمكن سكان بعض الدول العربية، وخاصة في شمال إفريقيا وأجزاء من غرب آسيا، من رؤية أجزاء من الخسوف الكلي، لكن الرؤية الكاملة ستكون أوضح في مناطق أوروبا وأمريكا الجنوبية.
الظاهرة الثانية والأخيرة في عام 2025
تعتبر هذه الظاهرة الفلكية الثانية والأخيرة من نوعها في عام 2025، مما يزيد من أهمية الحدث بالنسبة للمهتمين بالفلك. يُرجح الخبراء أن يكون خسوف هذا القمر من بين أبرز الظواهر السماوية في النصف الثاني من العام، نظرًا لامتداد المناطق التي يمكن رصدها منه.
أهمية الخسوف وأثره العلمي
يعتبر الخسوف القمري فرصة ممتازة للعلماء لتتبع حركة القمر والتغيرات التي تطرأ على ألوانه خلال مروره في ظل الأرض. يُستخدم الخسوف أيضًا لإجراء قياسات دقيقة لمدارات الأجسام السماوية.
يتجلى هذا الحدث في إثارة اهتمام الجمهور، حيث يمكن رؤية الخسوف بالعين المجردة دون الحاجة لأدوات خاصة، بشرط أن تكون السماء واضحة وخالية من الغيوم.
ما هو الخسوف الكلي للقمر؟
الخسوف الكلي للقمر هو ظاهرة فلكية نادرة تحدث لفترات قصيرة خلال الليل. يحدث ذلك عندما يدخل القمر بالكامل في ظل الأرض، مما يتسبب في اختفاء كامل لقرص القمر، حيث تتواجد الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، مما يحجب أشعة الشمس عنه، ولا يحدث الخسوف إلا عندما يكون القمر بدراً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
معرف النشر: LIFE-090725-301