ثقافة وفن

ماذا يقرأ تيسير إدريس؟

%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%a3 %d8%aa%d9%8a%d8%b3%d9%8a%d8%b1 %d8%a5%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%b3%d8%9f

في زاوية “ماذا تقرأ؟”، نسلط الضوء على اهتمامات الفنانين والكتاب، ومن بينهم الفنان السوري تيسير إدريس. يتحدث إدريس عن شغفه بالقراءة، الذي بدأ في مرحلة الطفولة عندما اكتشف الملاحم الشعبية كـ”الزير سالم” و”عنترة”، حيث شكلت هذه الحكايات عالم خياله وأثارت لديه حب المشاركة مع زملائه في الصف، مما جعل القراءة تجربة جماعية ممتعة.

اليوم، تتنوع قراءاته بحسب تخصصه في المسرح، حيث يقرأ كتبًا مثل “إعداد الممثل” و”حياتي في الفن” لقسطنطين ستانيسلافسكي، إلى جانب أعمال تلامس قضايا إنسانية كدراسات إدوارد سعيد حول القضية الفلسطينية. كما يركز على النصوص التلفزيونية نتيجة عمله في الدراما.

بالنسبة لكتاب “حياتي في الفن”، يروي ستانيسلافسكي تجربته في المسرح ويناقش أساليب الأداء التمثيلي، مما يجعله مصدر إلهام لإدريس. يفضل تيسير قراءة الأعمال الأدبية في ليالي الهدوء بالمنزل ويعبر عن حبه للكتب الورقية، التي تجلب له شعور الحميمية وتعيده إلى ذكريات الطفولة. رغم اعجابه بالأدب في مجالات مختلفة، يؤكد أن المسرح يظل الأقرب لقلبه، كما يقترب أحياناً من الفلسفة بقراءة نيتشه.

إدريس يعتبر ويليام شكسبير كاتبه المفضل، مشيدًا بتأثيره الكبير في عالم المسرح. لذا، تمثل القراءة بالنسبة له وسيلة للإبداع والتطور وتغذية روح الفنان.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
معرف النشر : CULT-090725-128

تم نسخ الرابط!
57 ثانية قراءة