أسلوب حياة

لماذا الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك ذقناً؟

%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86 %d9%87%d9%88 %d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%a6%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a %d9%8a%d9%85

لماذا يمتلك الإنسان ذقناً؟ يعتبر السؤال عن السبب وراء تميز الإنسان بوجود الذقن لغزاً في علم التطور. بينما يتمكن التطور من تفسير الكثير من سمات الجسم، لا يزال تفسير ظهور الذقن غامضاً. يجري البحث في تطور الإنسان عبر تاريخ يمتد لأربعة مليارات سنة، لكن العلماء لم يتوصلوا إلى إجابة قاطعة.

فمثلاً، تمتاز خصيتا الإنسان بحجمهما المتوسط مقارنة بأقاربه من الرئيسيات، حيث يزيد حجم خصيتا البشر عن خصيتي الغوريلا بثلاث مرات، بينما يقل حجمهما عن خصيتي الشمبانزي بخمسة أضعاف. يعتقد العلماء أن هذه الاختلافات تعود إلى أنماط التزاوج والتنافس بين الذكور على الإناث. إذ نجد أن الأنواع التي تتزاوج بسهولة مع عدة شركاء تميل إلى امتلاك خصيتين أكبر، مثل الشمبانزي، بينما الأنواع التي تتزاوج بصورة أحادية تمتلك خصيتين أصغر.

أما بالنسبة للذقن، فقد تم الإشارة إلى أنها قد تكون تطوراً لنوع من الفك القوي لمواجهة التحديات، أو ربما نتيجة لأسلوب التغذية الذي تغير عبر العصور. وقد يكون مرتبطاً بالشكل الجذاب للرجال أصحاب اللحى. ومع ذلك، لا توجد أدلة تطورية مشابهة في غير الإنسان، بما في ذلك إنسان نياندرتال.

بشكل عام، تبقى الذقن مثالاً على كيفية وجود بعض جوانب الطبيعة البشرية التي تظل بدون تفسير واضح في سياق التطور، مما يجعلها لغزاً علمياً يحتاج إلى مزيد من البحث.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
معرف النشر: LIFE-090725-169

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 2 ثانية قراءة