تستعد الشركات الأميركية للإفصاح عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، وسط ترقب المستثمرين لتأثير الحرب التجارية. على الرغم من توقعات بتباطؤ نمو الأرباح إلى 5.8%، مقارنةً بـ13.7% في الربع الأول، قد يساهم تراجع قيمة الدولار في تعويض تأثير الرسوم الجمركية.
ستبدأ بعض البنوك الكبرى، مثل “جيه بي مورغان تشيس”، بالإفصاح عن نتائجها في 15 يوليو، مما يمثل بداية موسم النتائج. وقد ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” إلى مستويات قياسية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان نمو الأرباح كافياً لدعم أسعار الأسهم.
فيما يتعلق بالحرب التجارية، أعلن ترامب عن فرض رسوم 50% على واردات النحاس، مشيراً إلى أنه سيكشف عن رسوم على أشباه الموصلات والأدوية قريبًا. وقد أبلغ 14 دولة، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، أنها ستواجه رسومًا جمركية أعلى اعتبارًا من 1 أغسطس.
هذا وتتعرض الدول لضغوط لعقد اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، حيث تم إبرام اتفاقين فقط، وفي يونيو الماضي، تم التوصل إلى إطار عمل بين واشنطن وبكين حول الرسوم الجمركية.
على الرغم من الضغوط المتعلقة بالرسوم، لم تؤثر بشكل ملحوظ على توقعات المبيعات للشركات حتى الآن. بينما حذر الخبراء من مخاطر محتملة على هوامش الأرباح حال اضطرت الشركات لتحمل تكاليف الرسوم بدلاً من نقلها للمستهلكين، حيث قد يتحمل المستهلكون 70% من هذه التكلفة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
معرف النشر : BIZ-090725-479