ثقافة وفن

“متحف زايد الوطني”.. ترسيخ لهوية التراث الثقافي

Img 2277 1.jpg

“متحف زايد الوطني” هو تجسيد لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث يهدف المتحف إلى تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية من خلال معارض مبتكرة وبحوث تعليمية. سيتم افتتاح المتحف رسميًا في ديسمبر المقبل في المنطقة الثقافية بالسعديات، ليكون منصة تحتفي بإرث الشيخ زايد في دعم التعليم والحفاظ على التراث.

يتضمن المتحف ست صالات عرض دائمة وصالة مخصصة للمعارض المؤقتة، حيث يروي قصة الإمارات على مدى 300,000 عام. يضم المتحف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من جميع أنحاء الدولة، إضافة إلى أعمال مُعارة من مجتمعات محلية ودولية، مما يعكس ثراء التراث الإماراتي.

يشير محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إلى أن الجهود لصون التراث الثقافي مستمرة منذ عقود، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب. تتنوع المقتنيات بين آثار من العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، وتعكس براعة الأجداد في مواجهة التحديات.

من أبرز المعروضات “لؤلؤة أبوظبي”، التي تجسد تاريخ مهنة الغوص، و”المصحف الأزرق”، الذي يعد من أهم المخطوطات في الفن الإسلامي. كما يتضمن المتحف نموذجًا لقارب “ماجان”، يعكس الشراكة البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.

صُمم المتحف من قبل المعماري الشهير اللورد نورمان فوستر، حيث اعتمد على عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، مع التركيز على الاستدامة. ويعد التصميم، الذي يتضمن هياكل فولاذية تمثل جناح الصقر، تعبيرًا عن ثقافة الصقارة التي تعتبر جزءًا من الهوية الإماراتية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
معرف النشر : CULT-100725-628

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 8 ثانية قراءة