شركات وأعمال

4.3 تريليون دولار يجب استثمارها بحلول 2030 لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، حسب تصريح الرئيس التنفيذي لنفط الهلال لقادة “أوبك”

4 3 %d8%aa%d8%b1%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86 %d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1 %d9%8a%d8%ac%d8%a8 %d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7 %d8%a8%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84 2030 %d9%84%d8%aa

4.3 تريليون دولار يجب استثمارها بحلول 2030 لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، حسب تصريح الرئيس التنفيذي لنفط الهلال لقادة “أوبك”

العالم بحاجة إلى “استراتيجية تكاملية” تضمن تنمية الغاز والنفط والطاقة المتجددة معًا لتلبية الطلب العالمي المتزايد وضمان مستقبل طاقة مستدام.

أشار مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، أمام وزراء وقادة صناعة الطاقة في فيينا، إلى الحاجة الملحة إلى استثمارات تصل إلى 4.3 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات الخمس القادمة لمواكبة الطلب المتسارع على الغاز الطبيعي وتعويض النقص الحاد في الاستثمارات الذي استمر لعشر سنوات كاملة.

وأكد جعفر في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح مؤتمر أوبك الدولي بدورته التاسعة: “نحتاج إلى تكثيف الاستثمارات التي تضمن الحفاظ على أنظمة الطاقة الحالية وكذلك تنميتها، تحديدًا في الدول النامية التي تشهد أسرع مستويات النمو في العالم بأكمله.” وأضاف: “يواجه العالم تحديًا هائلًا في مجال الطاقة، مع توقعات بنمو الطلب بأسرع وتيرة يسجلها العالم منذ عقود من الزمن. لذا، انتهى عصر تنمية الطاقة المتجددة على حساب مصادر الطاقة الأخرى، وآن أوان تطوير جميع مصادر الطاقة معًا جنبًا إلى جنب. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى استراتيجية تكاملية، تضمن تنمية الغاز والنفط والطاقة المتجددة لتلبية احتياجات العالم المتصاعدة.”

وأدلى جعفر بهذه الملاحظات ضمن حلقة نقاش رفيعة المستوى تناولت الحاجة إلى سياسة طاقة مدروسة ومنطقية لتحقيق الاستدامة. وكان من بين المتحدثين في الجلسة عدد من قادة الصناعة.

وأوضح جعفر أن نمو الطلب على الطاقة في المستقبل سيأتي في الغالب من الدول النامية، كونها تشهد أعلى معدلات النمو السكاني والتحضر وزيادة الاعتماد على أجهزة التكييف، مما يتطلب موارد جديدة. وأشار إلى معاناة أكثر من 1.2 مليار شخص في الدول النامية من نقص إمدادات الكهرباء غير المنقطعة، وهي فجوة تفاقمت في السنوات الأخيرة.

وبيّن جعفر أن الدول النامية تحتاج إلى ما يمكنها من تطوير ثرواتها المحلية الوفيرة من الغاز الطبيعي، لتحل محل الوقود الأكثر تلويثًا وتوفير طاقة أنظف بلا انقطاع. كما أشار إلى أن أزمة الطاقة تفرض على الدول النامية الاعتماد أكثر على الفحم، مما يقوّض أهداف المناخ والتنمية.

وأشار جعفر إلى أن مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ستزيد الطلب العالمي على الطاقة بشكل كبير، وقد تعادل احتياجاتها بحلول 2030 إجمالي الطلب على الكهرباء في اليابان. وأوضح أن مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستتطلب استثمارات ضخمة في شبكات الكهرباء العالمية لتلبية هذه الزيادة الهائلة في الطلب.

قال جعفر: “إن توفر إمدادات غير منقطعة من الغاز الطبيعي وبتكاليف معقولة هو شرط أساسي لتشكيل نظام طاقة عادل ومنصف، يضمن التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي والرفاه المجتمعي للجميع بلا استثناء.”

وبمجرد تحول العالم من الفحم إلى الغاز كوقود لتوليد الكهرباء، قد تنخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 15%.

ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، ارتفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% في عام 2024، بينما زاد الطلب على الكهرباء بنسبة 4.3%. ويُعزى هذا النمو إلى زيادة الطلب في الدول النامية، إضافة إلى التحول نحو الكهرباء والرقمنة نتيجة ثورة الذكاء الاصطناعي.

ويُذكر أن مؤتمر أوبك الدولي التاسع قد رحب بنحو 1000 من أبرز قادة الطاقة، بما في ذلك وزراء الدول الأعضاء في أوبك وكبار المسؤولين في صناعة النفط والغاز. ومن المحاور التي ركز النقاش عليها في المؤتمر أمن الطاقة، واستقرار الأسواق، والاستدامة، والاستثمار والتمويل.

عن شركة نفط الهلال
نفط الهلال هي أول وأكبر شركة نفط وغاز خاصة في الشرق الأوسط، ذات خبرة دولية طويلة تزيد على خمسين عامًا، مقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة ولها عمليات ومكاتب عبر المنطقة ودوليًا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : zawya.com
معرف النشر : BIZ-100725-657

تم نسخ الرابط!
2 دقيقة و 42 ثانية قراءة