حقيبة “بيركين” الشهيرة، المصممة في عام 1983 للممثلة جين بيركين، حققت في مزاد باريس الأخير مبيعات مذهلة تجاوزت 10 ملايين دولار (8.6 مليون يورو). اشتراها مشترٍ ياباني لم يُكشف عن هويته، رغم أن زوجة جيف بيزوس، لورين سانشيز، كانت من بين المزايدين.
تعتبر الحقيبة قطعة فنية بفضل تصميمها الأنيق وصناعتها اليدوية من جلد التمساح، وقد عرضت في متاحف مرموقة مثل متحف الفن الحديث في نيويورك. بعد أن باعت جين بيركين الحقيبة في عام 1994 لدعم أبحاث الإيدز، انتقلت ملكيتها إلى كاثرين بينير التي اشترتها في مزاد عام 2000.
أشارت أوريلي فانديفورد، مديرة المزاد، إلى أن “بيركين” أصبحت رمزاً للموضة. ووصفت مورغان حليمي من دار سوذبيز المزاد بأنه علامة فارقة في تاريخ الأزياء الفاخرة، حيث شهدت جولة المزايدة تفاعلاً كبيراً.
النموذج الأولي للحقيبة يحتوي على الأحرف الأولى من اسم جين، كما يتضمن مقص أظافر. وأصبح سعرها الجديد الأكثر ارتفاعاً في تاريخ الأزياء في أوروبا، متجاوزاً أرقام قبعة نابليون بونابرت.
تُصنع حقائب “بيركين” يدويًا في فرنسا، حيث يُستغرق صنع كل حقيبة حوالي 18 ساعة. تستخدم الحقيبة أنواعًا مختلفة من الجلود، وتتميز بجودتها العالية وتفاصيلها الدقيقة، مما يجعلها من بين أغلى القطع في العالم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الشرق 
معرف النشر : CULT-110725-269
