بعد بيع أسهمه بقيمة 36.4 مليون دولار، أظهر جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، مكانته المالية المميزة من خلال ارتفاع ثروته إلى 143 مليار دولار، مما يجعله ينافس وارن بافيت، الذي تقدر ثروته بـ144 مليار دولار. منذ بداية عام 2025، شهد هوانغ زيادة قدرها 29 مليار دولار في ثروته.
تأتي عملية بيع 225 ألف سهم كجزء من خطة تم اعتمادها في مارس الماضي، والتي تهدف إلى التخلص من ما يصل إلى 6 ملايين سهم حتى نهاية العام. وقد أظهرت تقارير مجلة فورتشن أن ثروة هوانغ تجاوزت ثروة بافيت لفترة قصيرة بعد افتتاح السوق يوم الجمعة، حيث حققت إنفيديا نمواً ملحوظاً بفضل هيمنتها في مجال الذكاء الاصطناعي ووحدات المعالجة الرسومية المخصصة لنماذج اللغة الكبيرة.
في العام الماضي، باع هوانغ حوالي 700 مليون دولار من الأسهم كجزء من خطة معدة سلفًا، فيما ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.58% يوم الجمعة الماضي. أيضًا، حققت إنفيديا إنجازات بارزة هذا العام، حيث أصبحت أول شركة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، متفوقة على عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وأبل.
مع استمرار نجاح إنفيديا في سوق الذكاء الاصطناعي، لا تزال ثروة هوانغ تتأرجح في الاتجاه الصاعد، علماً أنه لا يزال يمتلك أكثر من 858 مليون سهم من أسهم الشركة عبر استثمارات وشراكات مختلفة. يبدو أن مستقبل هوانغ وقراراته الاستثمارية ستظل محط أنظار المستثمرين والمحللين في الفترات المقبلة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
معرف النشر : BIZ-110725-79