أسلوب حياة

جولة داخل مقبرة فيينا حيث يزدهر التنوع البيولوجي

%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a9 %d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84 %d9%85%d9%82%d8%a8%d8%b1%d8%a9 %d9%81%d9%8a%d9%8a%d9%86%d8%a7 %d8%ad%d9%8a%d8%ab %d9%8a%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%88%d8%b9

مقبرة فيينا المركزية: ملاذ للتنوع البيولوجي

تُعتبر مقبرة فيينا المركزية، ثاني أكبر مقبرة في أوروبا، ملاذًا للتنوع البيولوجي والنباتات والحيوانات المشوقة. تحتضن المقبرة، التي تعد مثوى للعديد من الأعظم كبيتهوفن وشوبرت، حيوانات محلية، منها الهامستر الأوروبي، المهدد بالانقراض.

تعيش حيوانات الهامستر في “بيس أند باور”، حيث يجد المتجولون بقايا حركتها بين الشواهد القديمة. وقد شهدت أعداد هذه الكائنات انخفاضًا دراماتيكيًا بسبب التوسع العمراني، مما جعلها الآن مهددة بالانقراض بحلول عام 2050.

تسعى إدارة المقبرة، بالتعاون مع الباحثين كتوماس فيليك، للحفاظ على هذه الأنواع من خلال عدم إزعاج مواطنها الطبيعية، وتوفير ظروف ملائمة لها، مثل ترك الأعشاب الطويلة التي تشكل مأوى لها. وقد ساهم المشروع “التنوع البيولوجي في المقبرة” منذ عام 2021 في توثيق أكثر من 240 نوعًا من الحيوانات والنباتات.

تشير الأبحاث إلى أن المقابر الحضرية مثل هذه تغني عن المعتاد، حيث تمثل مراكز حيوية للتنوع البيولوجي تسهم في الحفاظ على الحياة البرية، حتى في ظل التحضّر المحيط بها. بالإضافة إلى الهامستر، تأوي المقبرة أيضا أنواع مهددة كالسنجاب الأرضي والضفدع الأخضر الأوروبي.

تدهور التنوع البيولوجي في المدن يدفع الباحثين وصانعي السياسات لبذل جهود لحماية هذه المواطن. يأمل فيصل، مع الشراكة مع المدينة، في جعل بعض أجزاء المقبرة محمية قانونية، لضمان استمرارية هذا التنوع البيولوجي القيّم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
معرف النشر: LIFE-120725-578

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 3 ثانية قراءة