من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ التغيرات في السوق
تشهد صناعة البحث الرقمي تحولات سريعة، إذ لم تعد هيمنة غوغل على الإنترنت مضمونة. تبرز شركات ناشئة كثيرة تدعمها رؤى جديدة، حيث تعتمد على روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity كبديل لمحرّكات البحث التقليدية.
تستثمر أكثر من 12 شركة ناشئة ملايين الدولارات لتطوير أدوات جديدة تهدف إلى فهم كيف تجمع روبوتات الذكاء الاصطناعي المعلومات. هذه المحاولات تسعى إلى تعزيز ظهور العلامات التجارية على الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي. التساؤل اليوم هو كيف يمكن للعلامات التجارية توجيه محتواها لتصبح مفهومة بشكل أفضل من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي.
أظهرت التقارير أن العلامات التجارية، الكبيرة والصغيرة، تواجه تحديات في استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال. شركات ناشئة مثل Profound وAthena تؤكد على أهمية تحسين الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات تساعد هذه العلامات على استهداف عملائها بشكل دقيق.
يُظهر السوق القابلية المحدودة للنجاح في تحسين الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالبحث التقليدي. ومع ذلك، يتوقع المحللون تغيرات كبيرة، حيث أصبحت نسبة اهتمامهم بتحسين الظهور في منصات الذكاء الاصطناعي تتزايد بشكل ملحوظ.
في عالم يتجه صوب استخدام الذكاء الاصطناعي، يتعين على العلامات التجارية الابتكار وتطوير استراتيجيات جديدة لمواكبة متطلبات السوق المتغيرة. يتطلب ذلك تكوين فرق تسويق متخصصة في فهم هذه التقنية الجديدة وكيفية التعامل معها لتعزيز ظهور العلامة التجارية في هذا المشهد الرقمي المتطور.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-140725-399