ترامب يفتح جبهة جديدة.. ورسومه تهز جسور الأطلسي

ترامب يوسع معركته التجارية ويتجه نحو الاتحاد الأوروبي والمكسيك بفرض رسوم جمركية جديدة. بعد أن كان قد ركز في سابقاً على الصين، يبدو أن الرئيس السابق يفتح جبهة جديدة تؤثر بشكل كبير على العلاقات التجارية عبر الأطلسي. الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب أثارت قلق حكومات الدول الأوروبية وأثرت على الأسواق المالية.

تعمل بروكسل بجدية في محاولة لإيجاد حل قبل الموعد النهائي الذي حددته ترامب، وهو الأول من أغسطس. هذه التوترات التجارية قد تؤدي إلى مواجهة اقتصادية كبيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما تحاول الحكومات الأوروبية تجنبه من خلال المفاوضات والمشاورات الدبلوماسية.

الخطوات التي قام بها ترامب ركزت على قطاعات واسعة من الاقتصاد، ومن الممكن أن تؤثر على العديد من الصناعات الحيوية في أوروبا، بما في ذلك السيارات والزراعة. القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي تجعله قوة كبيرة في مواجهة هذه التحديات، لكن الركود الذي قد ينجم عن هذه السياسات يمثل خطرًا على استقرار العلاقات بين الجانبين.

الدبلوماسيون الأوروبيون يبذلون جهودًا حثيثة للوصول إلى اتفاقية تجارية تجنب التصعيد. يتزايد القلق من أن حرباً تجارية جديدة لن تؤدي فقط إلى زيادة الأسعار للعملاء، بل أيضًا ستسبب عدم استقرار اقتصادي في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.

يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور وما إذا كانت جهود الاتحاد الأوروبي ستؤتي ثمارها في مواجهة هذه التحديات الجديدة.