أعلنت شركة إنتل رسميًا عن تسريح 2392 موظفًا في ولاية أوريغون بحلول منتصف يوليو، مما يزيد من حجم التخفيضات التي كانت قد توقعتها في السابق. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية تقليص نفقات يقودها الرئيس التنفيذي الجديد، ردًا على تراجع المبيعات والتحديات التي تواجهها الشركة في قطاع التصنيع.
تُعتبر أوريغون مقرًا رئيسيًا لإنتل، حيث يعمل بها نحو 20 ألف موظف، وقد يؤثر هذا التسريح على الأعمال المحلية وإيرادات الضرائب بسبب الرواتب المرتفعة في قطاع أشباه الموصلات.
تعاني إنتل من تحديات تنافسية كبيرة، حيث تأخرت تقنيًا مما سمح لشركات مثل TSMC بتجاوزها. فالعديد من الشركات الكبرى تعتمد الآن على تقنيات TSMC المتقدمة، بينما لا تزال إنتل تسعى لاستعادة مكانتها. التخفيضات تستهدف جميع المستويات، لكن أكثرها سيشمل قطاع التصنيع والبحث والتطوير.
الموظفون المسرّحون سيحصلون على تعويضات تصل إلى 13 أسبوعًا من الأجر الأساسي، مع تغطية صحية لمدة عام. ورغم الحوافز الضريبية التي تحصل عليها إنتل، إلا أن تراجع الإيرادات يثير تساؤلات حول مستقبلها في المنطقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : التقنية بلا حدود Sultan Alqahtani
معرف النشر: TECH-140725-112
