اختتم مشروع “بيوبنك المملكة المتحدة” بنجاح أضخم دراسة تصوير طبي، حيث تم تصوير أدمغة وقلوب وأعضاء داخلية لـ100 ألف شخص على مدار 11 عاماً. هذه الدراسة، التي شهدت أكثر من مليار صورة تشخيصية، تتيح للباحثين فرصة غير مسبوقة لدراسة تأثير التقدم في العمر على صحة البشر.
تقول البروفيسورة نعومي ألين، كبيرة العلماء: “نبدأ بالفعل في استخدام بيانات التصوير للتعرف على الأمراض مبكرًا وتوجيه العلاجات في الوقت المناسب”. يُتاح هذا الكم الهائل من البيانات بتكلفة منخفضة للفرق البحثية العالمية بهدف إيجاد طرق جديدة للوقاية من الأمراض الشائعة.
المتطوع رقم 100 ألف، وهو ستيف من جنوب إنجلترا، أعرب عن رغبته في المساهمة بسبب تاريخ عائلته مع الأمراض. تضمن البرنامج تصوير كل مشارك باستخدام خمس تقنيات مختلفة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة السينية، دون الإفصاح عن هوياتهم.
أُطلق المشروع في 2003 وضم نصف مليون شخص، حيث تم تجميع عينات بيولوجية وبيانات صحية، وتخزينها في درجات حرارة منخفضة. وقد أسفرت البيانات حتى الآن عن 17 ألف ورقة بحثية، مع نتائج مثيرة مثل القدرة على التنبؤ بـ38 مرضًا شائعًا باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
يسعى المشروع لإحداث تغيير جذري في فهم صحة الإنسان، ويتم استخدام التقنية الحديثة لاستخراج المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية. تعد هذه المبادرات خطوة مهمة نحو معالجة التحديات الصحية العالمية، مما يعزز من فرص اكتشاف العلاجات الفعالة في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : @BBCArabic 
معرف النشر: LIFE-160725-828
