منوعات

عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى

144e7ce7 353f 4c1f b0d4 b774373a3b51 file.jpg

في رحيل المهندس عبدالصمد ساعاتي، نفقد شخصية بارزة كانت تمثل روح الإبداع في السعودية. لقد احتفى بالموهوبين بصدق دون تمييز أو حسابات، مما منحهم تقديرًا حقيقيًا قد لا تجده في المسارح الكبرى. كان مجلسه بمثابة صالون إنساني وفني يتجلى فيه الإبداع بأبسط صوره وأكثرها عمقاً.

استقبل فيه الرواد من عازفين ومطربين وإعلاميين، حيث كانت الاجتماعات تدور حول التقدير والاهتمام بما يحتاجه المبدعون لكي يزهروا. لم يكن عبدالصمد يسعى للأضواء بل كان منيرًا لها، مُكرمًا الأشخاص قبل الفنانين، محاولًا كتابة ما لا تكتبه العروض الكبيرة.

كان مثقفًا وصديقًا وداعمًا لكل من يحتاج. تميز بلطفه وسمو أخلاقه، ورغم قلة حديثه، كان يجذب الانتباه في كل كلمة. ترك فراغًا كبيرًا بغيابه، وذكراه ستبقى حية في قلوب كل من عرفوا طيبته وعمق شخصيته. رحم الله المهندس عبدالصمد، فقد كان مثالًا نادرًا للجود والوفاء، وفقده سلخ من حياتنا شيئًا ثمينًا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) OKAZ_online@ Okaz Logo
معرف النشر: MISC-170725-496

تم نسخ الرابط!
49 ثانية قراءة