شهدت قرية رامبور في ولاية أوتار براديش الهندية حادثة مؤلمة حين فرّ الأب شاكيل، البالغ من العمر خمسين عامًا، مع خطيبة ابنه البالغ 17 عامًا، قبل موعد الزفاف بفترة قصيرة. رغم اعتراض زوجته على الزواج بسبب صغر سن الابن وتكاليف الزفاف، أصرّ شاكيل على المضي قدمًا في الترتيبات. لاحظت الزوجة الزيارات المتكررة لزوجها إلى الفتاة تحت ذريعة مساعدتها في التحضيرات، وعندما واجهته، تعرضت للإساءة.
اكتشف الابن لاحقًا وجود رسائل تشير إلى علاقة غير طبيعية بين والده وخطيبته، مما دفعه لإلغاء الزواج. وعندما أبلغ شاكيل عائلته في دلهي أنه تزوج من خطيبة ابنه رسميًا، جاء ذلك في وقتٍ كان قد أخذ فيه مدخرات العائلة ومجوهرات تقدر بمبلغ كبير.
تعليقات الزوجة كانت مؤلمة، حيث قالت: “الفتاة التي كانت ستتزوج ابني أصبحت زوجة زوجي”. ورغم أن القانون الهندي يعاقب على السرقة، إلا أن الشرطة لم تتخذ أي إجراء لعدم وجود بلاغ رسمي من الأسرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (نيودلهي)
معرف النشر: MISC-170725-187