حذّر طبيب الأسنان الشهير الدكتور مارك بورهين من تداعيات إهمال صحة الفم، مشيراً إلى أن نزيف اللثة يمكن أن يكون مؤشراً على خطر الإصابة بنوبة قلبية، حتى في الأعمار الصغيرة. وبيّن أن نزيف اللثة ليس مجرد عرض موضعي بل هو علامة على التهاب داخلي، مما يتيح للبكتيريا الدخول إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تكوين اللويحات في الشرايين وتلف الأوعية الدموية وزيادة معدلات البروتين التفاعلي المرتبط بأمراض القلب.
وأكد بورهين أهمية العناية الجيدة باللثة والابتعاد عن المشكلات الصحية الأخرى، مشيراً إلى أن الفم يمكن أن يكون نقطة انطلاق للشفاء الشامل للجسم. وشدد على أن الأعراض مثل النزيف والتورم ورائحة الفم ليست مجرد مؤشرات تجميلية، بل تعتبر تحذيرات صحية جادة لا ينبغي تجاهلها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
معرف النشر: MISC-180725-181