خبيرة: الهيمنة الأميركية على الطاقة ضرورة استراتيجية
تعتبر أجندة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للهيمنة على الطاقة أكثر من مجرد سياسة اقتصادية، بل هي استراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف وطنية واضحة. تشمل هذه الأهداف ضمان استقلال الطاقة باستخدام الوقود الأحفوري والطاقة النووية، التأثير على أسعار الطاقة العالمية، توفير طاقة ميسورة التكلفة، وتقليل الاعتماد على سلاسل إمداد الطاقة الخضراء الصينية.
وقالت الخبيرة الاقتصادية ديانا فورشتجوت-روث إن هذه الأهداف تعكس نهجا واقعيا لسياسة الطاقة، يركز على تحقيق المصلحة الوطنية والنفوذ العالمي. وأشارت فورشتجوت-روث إلى أن هذه السياسات تختلف بشكل كبير عن استراتيجية إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تعتمد على المناخ وعملت على فرض قيود على تطوير النفط والغاز.
أدت هذه القيود إلى ارتفاع تكاليف الطاقة للأسر والشركات الأميركية، بينما تكبد الأميركيون ذوو الدخل المنخفض العبء الأكبر. بالإضافة إلى ذلك، حذرت الشركة الوطنية لموثوقية الكهرباء من هشاشة الشبكة الكهربائية وارتفاع مخاطر انقطاع التيار الكهربائي في السنوات المقبلة.
وأوضحت فورشتجوت-روث أن الهيمنة على الطاقة تعزز النفوذ الجيوسياسي للولايات المتحدة، إذ يمكن صادرات الطاقة الأميركية أن تلعب دورا هاما في الدول التي تعاني من نقص في الطاقة. كما يمكن أن يشجع انخفاض أسعار الطاقة المحلية الشركات على توسيع نشاطاتها داخل الولايات المتحدة، مما يساعد في فك الارتباط عن الصين.
وفي الختام، أكدت فورشتجوت-روث أن الهيمنة على الطاقة ضرورة قومية، تدعم المرونة الاقتصادية وتعزز التحالفات الجيوسياسية، مما يضمن مستقبل الولايات المتحدة ومستقبل حلفائها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-180725-87