يتم النصح من آن لآخر بـ”الاستعداد لحالة طوارئ معينة” من خلال تخزين الضروريات في حالة عدم قدرة الأسر على مغادرة المنازل. وبحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية، فإن هناك موقعا حكوميا بريطانيا جديد يكشف عن “خطة الطوارئ المنزلية”، تتضمن قائمة “إمدادات الطوارئ” مثل المياه المعبأة والمناديل المبللة والأغذية غير القابلة للتلف.
وفقًا للعلماء، القائمة البريطانية تغفل بعض العناصر المهمة التي يمكن أن تساعد على البقاء على قيد الحياة في حالة حدوث فيضانات أو حرائق أو جائحة صحية جديدة أو حتى حرب نووية.
روبرت هاندفيلد، أستاذ إدارة سلسلة التوريد في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، يقول إن الأسر لا يمكنها الاستغناء عن مولد يعمل بالغاز، حيث يمكن استخدامه كمصدر طاقة احتياطي للمنازل أثناء انقطاع التيار الكهربائي في حالة حدوث طقس شديد. كما يشير إلى أهمية امتلاك منشار كهربائي لإزالة الأشجار التي تهدد المنزل.
يوصى الخبراء بإستخدام كمامات واقية N95 في حالات جائحة أو حماية من الدخان. وفي الحروب النووية، يعتبر تخليص العالم من الأسلحة النووية هو الحل الوحيد للاستعداد.
وتتضمن توصيات “خطة الطوارئ المنزلية” البريطانية تخزين “إمدادات الطوارئ” كالمياه المعبأة في زجاجات وشعلة ومناديل مبللة وأغذية غير قابلة للتلف، ومجموعة إسعافات أولية وبطاريات احتياطية.
نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن قاد مبادرة مماثلة لـ”خطة الطوارئ المنزلية” في فنلندا، حيث تشجع الحكومة الفنلندية الأسر على التكيف لمدة 72 ساعة في حالات طوارئ. كما يتم تشجيع الفنلنديين على تخزين الطعام والماء والاستعداد للاحتماء في الداخل عند حدوث الطوارئ.
دودن قدم نظام “التنبيه في حالات الطوارئ”، الذي يسمح للسلطات البريطانية بإطلاق إنذار على ملايين الهواتف المحمولة لإبلاغ المواطنين بأزمة محتملة.