أعربت الشركات البولندية عن مخاوفها من تدهور ظروف العمل في الربع الثاني من العام الحالي، حيث اعتبرت تكاليف المواد الخام والإمدادات من أهم عوائق النمو، بحسب ما أشار إليه البنك المركزي البولندي.
ومع ذلك، فقد أظهر استطلاع نشر يوم الجمعة حول معنويات الأعمال في الفترة من أبريل إلى يونيو، أن تأثير هذه العوامل بدأ يتراجع بشكل واضح. كما انخفضت تأثيرات أخرى مثل تغيير اللوائح، وزيادة الضرائب والرسوم، وارتفاع تكاليف العمالة.
ورغم تلك المخاوف، لا يزال التأثير السلبي لانخفاض الطلب في وضعه الحالي، إلا أن عدم اليقين المرتبط بالوضع الجيوسياسي أصبح عائقاً مهماً يواجه الشركات.
وفيما يتعلق بضغط الأسعار، أفادت الشركات بتقليص الضغوط عليها، حيث انخفضت نسبة الشركات التي قامت برفع أسعار منتجاتها، مما أدى إلى تقليص مؤشر ضغوط الأسعار إلى أدنى مستوياته خلال خمس سنوات.
كما أظهر التقرير انخفاضاً في ضغوط الأجور، حيث تراجعت نسبة الشركات التي أكدت تفاقم تلك الضغوط إلى أقل مستوى لها منذ نهاية عام 2020. وفي الوقت نفسه، زادت نسبة الشركات التي تخطط لمواصلة استثماراتها الحالية، ولكنه لوحظ انخفاض في نسبة الشركات التي تطلق استثمارات جديدة على أساس ربع سنوي وسنوي.
وقد أظهر التفاؤل الاستثماري تحسنًا خاصًا في القطاع العام، بينما شهد القطاع الخاص انخفاضًا طفيفًا. وأشار البنك المركزي إلى أن خطط الشركات الأجنبية تميل إلى التشاؤم، حيث تركزت على تقليص استثماراتها بدلًا من زيادتها خلال الربع.
هذه المعطيات تشير إلى تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد البولندي، ولكنها تعكس أيضًا بعض الإيجابيات في تراجع ضغوط الأسعار والأجور.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-180725-451