ثقافة وفن

زياد الرحباني.. مسيرة فنان أحدث ثورة في المسرح والموسيقى

B138bbf4 f5ba 4385 a617 3b23b0b0d819 file.jpeg

توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني اليوم عن عمر يناهز 68 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا عظيمًا في عالم الموسيقى والمسرح. يُعتبر زياد، نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، رمزًا من رموز الإبداع العربي، حيث أحدث ثورة في الفنون المسرحية والغنائية من خلال أعماله الساخر التي تعكس الواقع اللبناني المعقد، بما في ذلك الانقسامات الطائفية والعصبيات.

بدأت مسيرته الفنية في أوائل السبعينات، حيث قدم مسرحيته الأولى “سهرية” في عام 1980. ولاقت مسرحية “فيلم أميركي طويل”، التي تدور أحداثها في مستشفى للأمراض العقلية، نجاحًا ساحقًا، إذ تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية في لبنان في فترة الحرب الأهلية. كان زياد كاتبًا وملحنًا وموسيقيًا ومسرحيًا، ونجح في إدخال عنصر النقد الساخر في فنونه، مُجرّدًا من الأشكال التقليدية للفن التي ارتبط بها والديه.

ساهم زياد في تلحين العديد من الأغاني، حيث تعاون مع والدته فيروز في عدة أعمال مهمة، منها “كيفك إنت؟” و”أنا عندي حنين” و”سألوني الناس”. كما برزت مسيرته الفنية من خلال استعراضه الموسيقي في مهرجانات بيت الدين الدولية عام 2018، حيث قدم مجموعة كبيرة من أعماله.

تظل أعمال زياد الرحباني علامة مضيئة في تاريخ الفن العربي، تعكس قدرته الفائقة على الربط بين الفن والسياسة وحياتنا اليومية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : أ ف ب- بيروت Alyaum Logo
معرف النشر : CULT-260725-338

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 3 ثانية قراءة