الاتحاد الدولي للسيارات وفورمولا إي يوقعان اتفاقية تاريخية لتمديد بطولة العالم للفورمولا إي

الاتحاد الدولي للسيارات وفورمولا إي يوقعان اتفاقية تاريخية لتمديد بطولة العالم للفورمولا إي

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وفورمولا إي عن تمديد اتفاقية الشراكة بينهما لعشر سنوات إضافية، تبدأ من عام 2038. هذا التمديد يضمن استمرار بطولة العالم للفورمولا إي في رياضة السيارات الكهربائية أحادية المقعد، ويعزز مكانتها كأحد أبرز الأحداث في رياضة المحركات عالمياً.

وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، تؤكد هذه الاتفاقية على الدور الداعم لفورمولا إي في تطوير رياضة المحركات وتعزيز النمو الاستثماري، بالإضافة إلى توسيع تأثيرها على المستوى العالمي. كما تهيئ الطريق للابتكار المستدام في قطاع السيارات بشكل عام.

تماشيًا مع الخطط الحالية، تواصل فورمولا إي استراتيجيتها الطموحة لتطوير سياراتها تدريجيًا، حيث تستهدف زيادة السرعة القصوى، وتحسين التسارع، وتعزيز الديناميكا الهوائية. كما تطمح لرفع كفاءة الإطارات، وذلك بهدف الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر السباقات تنافسية، مما يعكس أهمية الفورمولا إي في سوق السيارات الكهربائية ويدعم انتقال التكنولوجيا من الحلبات إلى الطرقات.

ستسهم هذه الشراكة الجديدة في دعم مسيرة فورمولا إي التطويرية، عبر توفير رؤية إستراتيجية واضحة ودعم مستمر يعزز نمو البطولة التابعة للاتحاد الدولي للسيارات في السنوات المقبلة. كما تتيح الاتفاقية بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد وتعزيز التفاعل العالمي مع البطولة، مما يزيد من قاعدة جماهيرها.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة بارزة في مسيرة رياضة المحركات، وتمثل رؤية الاتحاد لتعزيز الابتكار والاستدامة والنمو. وقد أشار إلى التزامهم بتضمين الابتكار والتطور التكنولوجي كعناصر أساسية في البطولة، مما يتماشى مع الأهداف الأوسع لزيادة المشاركة العالمية في رياضة المحركات.

من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لفورمولا إي، جيف دودز، على النمو الاستثنائي الذي حققته البطولة منذ انطلاقها، مع اختيار ملايين المشجعين للانضمام إلى عالم سباقات السيارات الكهربائية. وأعرب عن أن التمديد يوفر فرصة لزيادة الاستثمار في تطوير المنتج وتقديم سباقات مشوقة، مما يسهم في إحداث تحول ملحوظ في رياضة المحركات عالميًا.