تواجه شركة تسلا، بقيادة إيلون ماسك، تحديات متزايدة تؤثر على ثقة المستثمرين. حيث شهدت مبيعات السيارات تراجعًا ملحوظًا، مما أثر على الأرباح. ومع تراجع إيرادات مبيعات الائتمان التنظيمي بسبب التغييرات السياسية، يشعر المستثمرون بالقلق بشأن الوعود المستقبلية التي قدمها ماسك.
على الرغم من أن ماسك استطاع سابقاً جذب المستثمرين بوعود طموحة، إلا أن الأوضاع اليوم باتت أكثر تعقيداً بعد تقرير أرباح سلبي. وقد أعلن ماسك عن خطط لتقديم سيارات تسلا ذاتية القيادة التي يمكن أن تولد إيرادات لأصحابها بشكل تلقائي، مؤكداً أيضًا على توسع خدمة سيارات الأجرة الآلية لتشمل مزيدًا من الولايات.
ومع ذلك، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 8% في يوم واحد، بسبب التركيز على التحديات الحالية، منها المنافسة المتزايدة من الشركات الأخرى في مجال السيارات الكهربائية، لاسيما في الصين. كما شهدت مبيعات السيارات انخفاضًا بنسبة 16% مقارنة بالعام السابق، مع ضعف في الأسواق الأوروبية والمحلية.
على الرغم من تحسن طفيف في الأسابيع التالية، إلا أن إجمالي أداء السهم منذ بداية العام سجل تراجعًا بنسبة 22%، وهو الأسوأ بين شركات التكنولوجيا الكبرى. ووصف محللون تقارير أرباح تسلا بالمملة، مشيرين إلى احتياج الشركة لتحسين ديناميكياتها المالية.
حتى الآن، لم تكشف تسلا عن أي رؤى جديدة لنمو الإيرادات أو الأرباح للعام المقبل، وهي لا تزال بحاجة للحصول على التصاريح اللازمة لتشغيل خدمة سيارات الأجرة الذاتية في كاليفورنيا، مما يزيد من تعقيد المسار الذي تسلكه.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
معرف النشر : BIZ-260725-19