هدوء ما قبل العاصفة.. الأسواق تنهي أسبوعاً قوياً وتنتظر كلمة البنوك
أنهت الأسواق العالمية أسبوعها المنتهي في 25 يوليو 2025 بمكاسب ملحوظة في وول ستريت، بينما شهدت تراجعًا طفيفًا في آسيا وأوروبا. يأتي هذا وسط تفاؤل حذر، بعد نتائج أعمال إيجابية وصفقات تجارية مرتقبة. ومع بداية الأسبوع الجديد، تنتظر الأنظار اجتماعات البنوك المركزية، بمقدمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في ظل توقعات بشأن ما إذا كانت السياسات النقدية ستتجه نحو مزيد من التشديد أو التهدئة.
وعلى الرغم من تحقيق انتعاش في أسواق الأسهم الأميركية، تخشى الأسواق من تقلبات قادمة في العملات وأسواق السندات نتيجة اقتراب مواعيد قرارات حاسمة قد تؤثر على مسارها.
حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 1.5%، مع سلسلة من الإغلاقات القياسية اليومية طوال الأسبوع. كذلك، سجل مؤشر ناسداك زيادة أسبوعية بحوالي 1.0%، مغلقًا عند أعلى مستوياته التاريخية. أما مؤشر داو جونز، فقد شهد ارتفاعًا بنسبة تقارب 1.3%، مُسجلاً صعودًا يوميًا بنسبة 0.47% يوم الجمعة.
في الأسواق الأوروبية، كانت النتائج متباينة، حيث تراجع مؤشر يورو ستوكس 600 بنسبة تقارب 0.3%. وأسواق آسيا–المحيط الهادئ سجلت انخفاضات شاملة، بما في ذلك تراجع نيكاي 225 بنسبة 0.88%.
من ناحية السلع، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.1–0.9% يوم الجمعة، لكنها أنهت الأسبوع بارتفاع بلغ 0.4%. كما ارتفعت الفضة بنسبة 2.5%، بينما تراجعت أسعار البلاتين.
تتطلع الأسواق في الأسبوع القادم نحو اجتماعات مرتقبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الياباني. وتركز الأنظار على تعليقات قد تؤثر على اتجاه أسعار الفائدة. كما ينتظر المستثمرون نتائج أرباح كبرى شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وأمازون، والتي قد تساهم في توجيه السوق نحو الاستثمار في مجالات جديدة.
مع اقتراب قرارات الفائدة من البنوك المركزية، يبدو أن الأسواق تدخل مرحلة حاسمة قد تحدد اتجاهها في الأسابيع المقبلة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-260725-849