أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن إطلاق خطة وطنية طموحة لإحياء صناعة السينما، تتضمن ثلاثة محاور أساسية. تهدف الخطة إلى تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تحافظ على التراث السينمائي وتقدمه للأجيال الجديدة بشكل رقمي يتناسب مع قيمته التاريخية. كما تتضمن إنشاء كيان إنتاج وطني محترف لدعم المبدعين والمستثمرين.
تشمل الخطة أيضًا تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، مع إعادة تشغيل الأصول المتوقفة للاستفادة القصوى منها. يتم تطوير مدينة السينما واستوديوهات مثل “نحاس” و”الأهرام”، مع تجهيزها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج. تم كذلك إعادة تشغيل عدد من دور العرض، ومن بينها سينمات “ميامي” و”نورماندي”، التي شهدت تطويرًا هو الأول منذ 25 عامًا.
وفي إطار الحفاظ على التراث الفني، رُممت مجموعة من كلاسيكيات السينما المصرية وتم تحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة، مثل “الزوجة الثانية” و”الحرام”. هذه الأفلام سيتم عرضها على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية لتعزيز مكانة مصر الثقافية.
كما تم التفكير في تنظيم مهرجان خاص للأفلام المرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية ونقاشات مع نقاد وفنانين، مما يثري تجربة المشاهدة ويعزز فهم الجمهور لتاريخ السينما المصرية. الخطة تشمل أيضًا إنشاء موقع إلكتروني لإدارة الأصول السينمائية، وقناة على يوتيوب لعرض الأفلام، بالإضافة إلى إجراءات لحماية المحتوى من القرصنة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
معرف النشر : CULT-260725-710
