السعودية

نخيل “الصفرا”.. بواكير موسم التمور “بشرى اقتصادية” لأهالي الجوف

5f6edf44 3142 4341 a8ee b4579d1dc009 file.jpg

يمثل موسم التمور في منطقة الجوف علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور. فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها “الصفرا” أو “السياطية” وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف. وتحظى “الصفرا” بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديمًا يزرعون نخيل “الصفرا” للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع.

وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور. فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته. وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل “الصفرا” و”السياطية” و”حلوة الجوف” و”الحيزا” أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.

وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي “حلوة الجوف” في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور. وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان. ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : واس – سكاكا
معرف النشر: SA-280725-146

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 22 ثانية قراءة