شركات وأعمال

السعودية والإمارات ضمن أفضل 20 دولة من حيث كثافة مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً، مؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي

D821c406 1a02 48fc be34 2d51f1b51eef file.jpg

السعودية والإمارات ضمن أفضل 20 دولة من حيث كثافة مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً، مؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي. جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تدخل لائحة أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط.

بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200,000 وظيفة عالية التقنية. تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية لمواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420,000 دولار، معفى من الضرائب.

بكين، الصين: صنفت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوقين على دول مثل إيطاليا وروسيا، وذلك وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي. تمتلك الإمارات والسعودية 0.7٪ و0.4٪ من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في هذا المجال.

تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي ومجموعة المعرفة العميقة. المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية، بينما مجموعة المعرفة العميقة هي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي.

في إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، مما يعكس الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسيخ مكانتها في هذا المجال.

استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات أبحاث الذكاء الاصطناعي في العالم. تهدف برامج مثل “10,000 مبرمج” إلى تدريب الشباب السعودي وتجهيزهم بأحدث المهارات في هذا المجال.

وقال خبير البيانات في المنتدى المالي الدولي: “يعد هذا التقرير الثالث في سلسلة تقارير مؤشر القدرة التنافسية العالمي لمنظمة الذكاء الاصطناعي. تبرز المواهب كمحرك رئيسي لمنتجات الخوارزميات وبراءات الاختراع، وهي العامل الأساسي لتحقيق التوازن بين الفوائد التقنية والمخاطر.”

وأكد الشريك في مجموعة المعرفة العميقة أن مواهب الذكاء الاصطناعي هي الأصول الأكثر قيمة في جميع الاقتصادات المستقبلية التي ستعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضاف: “إن التركيز الاستراتيجي للمملكة ودولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي والاستثمارات الضخمة في التعليم والبنية التحتية تجعل كلا البلدين يسعيان ليصبحا رواداً عالميين.”

في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كأحد الركائز الأساسية للتحول الاقتصادي. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200,000 وظيفة عالية التقنية. تم إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي لقيادة الاستراتيجية الوطنية.

تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عمليات موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادةً في غضون 30 يوماً. كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي.

تقدم المملكة عروضاً وظيفية مغرية للمواهب، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420,000 دولار. كما تقدم “نيوم” مكافآت تصل إلى 5 مليون دولار لقادة مجال الذكاء الاصطناعي.

ستكون مدينة “ذا لاين” في “نيوم” أول مدينة في العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي. ستوفر البيانات واسعة النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحياة الواقعية.

واختتم منسق لجنة الذكاء الاصطناعي بالمنتدى المالي الدولي: “إن الدول التي تستثمر في مواهب الذكاء الاصطناعي اليوم لا تشكل فقط مستقبلها الرقمي، بل تضمن كذلك قدرتها التنافسية العالمية لعقود قادمة.”

إن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح “منطقة محايدة” تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. علاقات المملكة الاستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد يجعلها وجهة متميزة لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
معرف النشر : BIZ-290725-588

تم نسخ الرابط!
2 دقيقة و 53 ثانية قراءة