تستعد شركة ميتا لإعادة إطلاق مشروع الساعات الذكية، بعد إلغائه في 2022، مع الكشف عن نموذج جديد خلال مؤتمر “Meta Connect” في 17 سبتمبر. ووفقًا لموقع “DigiTimes”، فإن الشركة بدأت تطوير ساعتها الذكية مجددًا في بداية 2024، مع الحفاظ على التصميم الأصلي الذي يتضمن كاميرا مدمجة.
السماعة الجديدة، المصنوعة من الحديد، لا تشبه معظم الساعات الذكية الحالية التي تركز على تتبع الصحة والإشعارات، بل صُممت لتكاملها مع نظارات ميتا الذكية ونظارات الواقع الافتراضي من سلسلة ميتا كويست. يهدف التصميم إلى تعزيز تجربة المستخدم في الواقع المعزز والافتراضي من خلال الكاميرات، مما يساعد في استكشاف وتحليل العالم المحيط.
هذا المشروع يعيد إلى الأذهان المحاولة السابقة لميتافيسبوك، التي كانت تسعى لإطلاق ساعة ذكية في 2021، مع تسريبات عن ساعة تحتوي على كاميرتين. ومع مضي ثلاث سنوات على تلك المحاولات، يبدو أن ميتا لا تزال متمسكة برؤيتها، مع إمكانية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في النسخة الجديدة.
تركز الساعة الجديدة على “تعزيز تجربة الميتافيرس”، محاولة تقديم جهاز يجمع بين الواقعين المادي والافتراضي. تهدف ميتا إلى تعزيز هيمنتها في سوق الواقع الافتراضي، حيث حققت وحدة Reality Labs نموًا كبيرًا في المبيعات بفضل الطلب المتزايد على نظاراتها. وفقًا لتقارير، تستحوذ ميتا على نحو 77% من شحنات أجهزة الواقع الافتراضي العالمية، مما يعكس نجاح استراتيجيتها في السنوات الأخيرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر: TECH-290725-438
